انطلاق جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة في تونس
تونس- (أ ش أ):
انطلقت الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب التونسي، صباح اليوم/الجمعة/؛ للتصويت على منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي التي تضم 28 وزيرا و14 كاتب دولة.
وكانت أغلب الأحزاب والكتل السياسية التونسية قد أعلنت رفضها التصويت لصالح الحكومة، وآخرها كان حزب "قلب تونس" ثاني أكبر الأحزاب الحاصلة على مقاعد بالبرلمان التونسي (38 مقعدا)، والذي حسم موقفه بشكل نهائي، بعد ساعات من المشاورات والتي انتهت في وقت متأخر من مساء أمس الخميس بالرفض التام للتصويت لهذه الحكومة.
ويتضمن البرلمان التونسي (217 مقعدا)، ويشترط لنيل الحكومة ثقة البرلمان الحصول على موافقة الأغلبية المطلقة من الأعضاء، أي 109 أصوات.
ووفقا لترتيبات البرلمان التونسي فإن أعضاء المجلس سيوزع عليهم قبل افتتاح الجلسة العامة المخصّصة للتصويت على منح الثقة للحكومة ملفا يتضمن مختصرا لبرنامج عمل الحكومة وتعريفا وجيزا بأعضائها، ثم يتولى رئيس المجلس التقديم الموجز لموضوع الجلسة، قبل أن تحال الكلمة لرئيس الحكومة المكلّف الذي يتولى تقديم عرض موجز لبرنامج عمل حكومته ولأعضاء حكومته المقترحة.
وبحسب ما أعلن البرلمان، تحال الكلمة بعد ذلك لأعضاء المجلس في حدود الوقت المخصص للنقاش العام، ثم تحال الكلمة لرئيس الحكومة المكلف مجدّدا للتفاعل مع تدخلات أعضاء المجلس، وترفع الجلسة العامّة ثم تستأنف في نفس اليوم للتصويت على الثّقة، ويتم التصويت على الثّقة بتصويت وحيد على كامل أعضاء الحكومة والمهمة المسندة لكلّ عضو.
وبحسب الدستور التونسي، فإنه في حالة عدم حصول الحكومة على ثقة البرلمان، يجري رئيس الجمهورية في أجل 10 أيام، مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: