إعلان

إثيوبيا تستبق مفاوضات واشنطن بطلب "وسيط جديد" مع مصر

09:08 م الأحد 12 يناير 2020

رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد

كتبت – إيمان محمود

استبق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، المفاوضات المقرر أن تجمع وفود الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) في 13 يناير الجاري بالعاصمة الأمريكية واشنطن بهدف حل الخلافات العالقة حول ملء خزان وتشغيل سد النهضة بطلب وساطة جديدة.

وطلب آبي، اليوم الأحد، من رئيس جنوب أفريقيا التوسط بين بلاده ومصر للوصول إلى حل بشأن أزمة سد النهضة، وذلك بصفته الرئيس المقبل للاتحاد الأفريقي، والذي من المقرر أن تتولاه فبراير المقبل.

وقال آبي أحمد، خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، في بريتوريا: "يمكن لرئيس جنوب إفريقيا التوسط بيننا ومصر للوصول إلى حل بشأن أزمة سد النهضة، نظرًا لأنه صديق حميم لكل من إثيوبيا ومصر، وبصفته الرئيس المقبل للاتحاد الأفريقي".

ويجري رئيس وزراء إثيوبيا زيارة إلى جنوب أفريقيا تلبية لدعوة رئيسها، وهي زيارة تستغرق يومين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا".

من جهته، قال رامافوزا: "مستعدون للعب دور لتسهيل الوصول لأي اتفاق حول سد النهضة، ويجب أن تكون هناك طريقة لحفظ المصالح"، مؤكدًا أن بلاده منفتحة على لعب دور في تسهيل التوصل "إلى أي اتفاق تتم صياغته".

وأضاف رامافوزا: "الأمر السار، بالنسبة لي، هو استعداد البلدين لبحث هذه المسألة وإيجاد حلول"، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي "أبدى استعداد مصر للنقاش مع إثيوبيا حول أزمة سد النهضة".

وانتهت الاجتماعات الفنية التي عقدت على 4 لقاءات، بحضور وزراء المياه والري بالدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا إلى طريق مسدود؛ بعدما أعلنت القاهرة في بيان رسمي عدم التوصل لاتفاق في أي من النقاط الرئيسية.

وكانت انطلقت الجولة الرابعة الأربعاء الماضي، بالعاصمة الاثيوبية، أديس بابا، بحضور الوفود الفنية الثلاثة لدول "مصر والسودان وإثيوبيا"، ومندوبي الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي.

ومن المقرر أن تجتمع وفود الدول الثلاث في 13 يناير في واشنطن، بهدف حل الخلافات بينها بحلول 15 يناير، حول ملء الخزان وتشغيل السد الذي تقيمه إثيوبيا على النيل، ويتكلف نحو 4 مليارات دولار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان