لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ذا صن: غواصة نووية بريطانية جاهزة لضرب إيران إذا احتدم التوتر

06:40 م الأحد 05 يناير 2020

غواصة نووية بريطانية جاهزة لضرب إيران - أرشيفية

كتبت- رنا أسامة:

تستقر غواصة تابعة للبحرية الملكية، تعمل بالطاقة النووية ومزوّدة بصواريخ من طراز "توماهوك"، في وضع يُمكّنها من ضرب إيران في حال احتدمت توترات المنطقة إلى حد نشوب حرب على خلفية مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية، حسبما كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعه الإلكتروني ووصفته بـ"الحصري"، الأحد، إن القيادة العسكرية البريطانية تعمل بكامل طاقتها لدعم أمريكا عسكريًا إذا طُلب منها ذلك، رغم المحاولات اليائسة لرأب الصدع بين الولايات المتحدة وإيران.

وبينما تتوارد تكهّنات باحتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة على خلفية مقتل سليماني، نقلت الصحيفة عن مصادر دفاعية لم تُسمها واكتفت بوصفها بأنها "رفيعة المستوى"، قولها إن غواصة نووية هجومية من فئة "أستيوت Astute" تستقر بهدوء واضعة الأهداف الإيرانية في مرماها.

وقال مصدر وصفته الصحيفة بالمُطلع إنه: "لن تكون هناك ضربة أولى، لكن يجري اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة، اعتمادًا على رد فعل سترد إيران على مقتل سليماني".

وتابع: "إذا تفاقمت الأمور على نحو سريع، ستقف بريطانيا دائمًا إلى جانب الولايات المتحدة"، مُشيرًا إلى أن الغواصات الهجومية هي الأكثر تقدمًا وفتكًا في البحرية الملكية، وتستقر إحداها ضمن نطاق إيران.

وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى أن البحرية البريطانية تحتفظ بغواصة هجومية في المنطقة بجميع الأوقات، ما يعني أن طاقمها لن يكون في حاجة إلى "منطقة إطلاق النار" وإطلاق الصواريخ.

وذكرت أن صاروخ "توماهوك" الذي تستخدمه الغواصة والبالغ طوله 6 أمتار، يحمل رأسًا حربيًا شديد الانفجار يزن نحو 453 كيلوجرامًا، وقادر على تدمير مبنى، في حين يبلغ مداه من نحو 2494 كيلومترًا، وينطلق بسرعة تزيد على 885 كيلومترًا في الساعة، ويحوي نظام توجيه "جي بي إس" يُمكّنه من التبديل بين الأهداف في منتصف رحلته.

كانت البحرية البريطانية أطلقت صواريخ "توماهوك" البرية آخر مرة عام 2011، على منشآت تابعة لقوات الرئيس الليبي الراحل مُعمر القذافي في ليبيا. كما سبق أن استخدمتها في العراق عام 2003، وأفغانستان عام 2001، وفق الصحيفة.

وفي وقت سابق مساء أمس السبت، أفادت تقارير بريطانية بأن عناصر خاصة من القوة الجوية الخاصة "إس إيه إس SAS" وقوات خدمة القوارب الخاصة "إس بي إس SBS " كانوا في طريقهم أيضًا إلى العراق، استعدادًا لمهام الإنقاذ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان