عبدالمهدي: خروج القوات الأجنبية هو الحل الوحيد للأزمة العراقية
وكالات
أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، على ضرورة أن يفهم الجميع أن العراق ليست لديه أي نوايا عدوانية ضد أي كان، وأن بلاده تسعى إلى إدامة العلاقات الإيجابية مع الجميع.
وشدد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، في كلمة له مساء الثلاثاء، أن انسحاب القوات الأجنبية من بغداد هو المخرج الوحيد للأزمة التي تعيشها البلاد، مؤكدًا رفضهم لبقاء القوات الأجنبية قائلاً: "لم يعد هناك من مخرج للتهدئة وضبط الأوضاع سوى الخروج".
وتابع، أن استمرار القوات الأجنبية في العراق، يدفع الدولة إلى الطريق التصادمي معها، واصفًا قرار إخراج القوات الأجنبية من العراق بـ"التاريخي لتصحي المسار".
وأشار إلى أن العراق استطاع العيش خلال الفترة من 2011 حتى 2014، دون وجود قوات أجنبية، موضحًا أن تنظيم داعش الذي استضاف العراق بسببه القوات الأجنبية، أصبح أضعف مما كان عليه، في ظل القوة التي أصبحت عليها العراق بعد سنوات الحرب التي عاشها.
وشدد على تسريع البلد بالتصادم إن بقت القوات الأجنبية، وعدم امتلاك نوايا عدوانية ضد أحد، منوهًا بأن أي تهديد للأمن العراقي سيكون مؤذي للمنطقة العربية والعالم أجمع.
وعن الرسالة التي أثارت أنباء متضاربة من الكونجرس الأمريكي حول استمرار قواته في العراق، أكد عبدالمهدي، تلقيهم رسالة من القيادة الأمريكية في العراق، تفيد بانسحاب القوات في أوقات محددة، مضيفًا أنه قيل لاحقًا إنها خطأ وغير دقيقة.
وقال: "نتلقى يوميًا عشرات الاتصالات من زعماء الدول يسألوننا عن موقف الحكومة العراقية وعندما نسألهم ما هي رؤيتكم وخططكم يجيبوننا بأنهم أيضًا لا يملكون أي رؤية، لذا دعونا نتشاور".
وأضاف: "أي تهديد لأمن العراق أو إضعاف الدولة العراقية سيكون مؤذيًا لجميع دول المنطقة بل للعالم ككل، لا يوجد محور ينظم الحالة الأمنية في العراق إلا بقوة الدولة".
فيديو قد يعجبك: