تقرير سري أممي يعزز الاتهامات الأمريكية والسعودية بمسئولية إيران عن هجمات أرامكو
نيويورك - (أ ش أ):
خلص تقرير سري مستقل تابع للجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والمختصة بالملف اليمني أن الحوثيين لم ينفذوا الهجوم على منشآت أرامكو وأن الصواريخ والطائرات المستخدمة في الهجمات ليس لها القدرة على الوصول إلى هذه المنشآت عن طريق اليمن وهو ما يعزز الاتهامات السعودية والأمريكية والأوروبية في مسؤولية طهران عن الهجوم.
وأكد التقرير ـ حسبما أفادت قناة (العربية - الإخبارية) اليوم الخميس ـ أَن الحوثيين مازالوا يحصلون على كل أنواع الأسلحة عن طريق التهريب بما في ذلك الصواريخ البالستية.
وكانت الولايات المتحدة والقوى الأوروبية والسعودية اتهمت إيران بتنفيذ هجوم 14 سبتمبر على منشآت نفطية لشركة أرامكو السعودية في أبقيق وخريص رافضة إعلان الحوثيين المتحالفين مع إيران المسؤولية عن الهجمات.
وقال تقرير الخبراء المستقلين للأمم المتحدة إلى لجنة العقوبات الخاصة باليمن بمجلس الأمن إنه "على الرغم من ادعاءاتهم بخلاف ذلك فإن الحوثيين لم ينفذوا الهجمات على أبقيق وخريص في 14 سبتمبر 2019".
وتأتي نتائج تقرير الأمم المتحدة وسط تصاعد حدة التوتر في المنطقة بعد أن قتلت الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في بغداد وقيام طهران بالرد بإطلاق صواريخ على منشآت عسكرية تستضيف قوات أميركية في العراق.
وقال محققو الأمم المتحدة ـ في التقرير ـ إنهم يشكون في أن الطائرات بلا طيار وصواريخ كروز الهجومية البرية المستخدمة في هجوم 14 سبتمبر "لديها القدرة الكافية ليتم إطلاقها من الأراضي اليمنية تحت سيطرة الحوثيين".
وأضاف التقرير "تشير اللجنة إلى أن بقيق وخريص يقعان على التوالي من الشمال/الشمال الغربي والشمال/الشمال الشرقي، وليس من الجنوب، كما يتوقع المرء في حالة الإطلاق من الأراضي اليمنية".
وأوضح المحققون ـ في التقرير ـ إنهم لا يعتقدون أن "تلك الأسلحة المتطورة نسبيا تم تطويرها وتصنيعها في اليمن".
وخلص التقرير إلى أن "قوات الحوثي تواصل تلقي الدعم العسكري على شكل بنادق هجومية وقاذفات قنابل صاروخية وصواريخ مضادة للدبابات بالإضافة إلى أنظمة صواريخ كروز أكثر تطوراً كما أكد التقرير أن بعض هذه الأسلحة لها خصائص تقنية مماثلة للأسلحة المصنعة في إيران".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: