نزوح وموت وفناء مليار حيوان.. 22 صورة مأساوية من قلب حرائق أستراليا
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
كتبت- رنا أسامة:
نشرت مجلة "تايم" الأمريكية 22 صورة تُظهِر مشاهد الدمار والخراب الذي حلّ بأستراليا التي تحترق منذ أكثر من 4 أشهر، بفعل حرائق الغابات التي وُصِفت بأنها "الأسوأ" على الإطلاق في تاريخ البلاد، نتيجة الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة وتجاوزها عتبة الـ40 درجة مئوية.
ورغم أن موسم الحرائق مُعتاد في أستراليا خلال فصل الصيف، إلا أنه تأجج هذا العام نتيجة الجفاف الشديد وارتفاع درجات الحرارة، وهو الأمر الذي تسبب في نفوق أكثر من مليار حيوان، بينهم 30 بالمائة من حيوانات الكوالا، ومقتل ما لا يقل عن 26 شخصًا- بينهم رجال إطفاء، فضلًا عن تدمير 2000 منزل، ونزوح عشرات الآلاف، مع القضاء على أكثر من 12 مليون هكتار من الأراضي منذ سبتمبر الماضي.
وبخلاف الإجراءات الاحترازية المُتبعة في مثل هذه الظروف، بما في ذلك إخلاء مدن بأكملها وإعلان حالة الطوارئ، عمدت السلطات الأسترالية إلى إعدام نحو 10 آلاف رأس من الإبل لأسباب تتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري؛ إذ يُعتقد أنها تسببت في زيادة هذه الظاهرة نتيجة شربها كميات كبيرة من المياه وتناولها أوراق الأشجار.
كما تلقت السلطات في ولاية جنوب أستراليا بلاغات من السكان تُفيد بتدمير الجمال للبنيى التحتية ببعض البلدات والمباني، بما ف ذلك كسر الأسوار وتدمير خزانات المياه ومكيفات الهواء ومستودعات الأغذية، وفق المدير العام لمنطقة أنانجو بيتجانتجاتجارا يانكونيتجاتجارا، الخاضعة لحكومة محلية بالولاية.
وصادقت حكومة ولاية جنوب أستراليا على ذلك الإجراء، أمس الأربعاء، ليستمر تنفيذه حتى عُطلة نهاية الأسبوع. ويجري إعدام الإبل رميًا بالرصاص جوًا بطائرات هليكوبتر من قِبل محترفين من وزارة البيئة والمياه بأستراليا، وذلك بعد موافقة من السكان الأصليين.
وفي تلك الأثناء، يواجه رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون انتقادات حادة. فرغم إقراره بأن التغير المناخي قد يكون ساعد على جعل موسم الحرائق هذا العام أكثر كارثية، إلا أنه قال إنه "لا يوجد دليل علمي موثوق على أن الحد من انبعاثات الكربون في أستراليا من شأنه تقليل مخاطر حرائق الغابات".
وعلى مدى أشهر، قوبلت مواقف موريسون تجاه الأزمة، والتي وُصِفت بأنها ليست على مستوى الحدث، بمشاهد مأساوية في جميع أنحاء البلاد: عشرات آلاف البشر والحيوانات يفرون من منازلهم وموائلهم، ومساحات شاسعة من الأراضي تحترق، يُخيم عليها سماء برتقالية مليئة بالدخان.
فيديو قد يعجبك: