الرئيس الفرنسي الأسبق يواجه اتهاما جديدا بشأن حملته الانتخابية لعام 2007
باريس - (د ب أ):
ذكرت مصادر قضائية اليوم الجمعة أن التحقيقات مع الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي على خلفية الاشتباه في تلقيه تمويلا غير قانوني من ليبيا لدعم حملته الانتخابية الناجحة في عام 2007، قادت إلى توجيه اتهام جديد بحقه، لتؤكد بذلك ما أورده تقرير إعلامي. في هذا الشأن.
وبحسب التقرير المؤكد لصحيفة "ميديا بارت" الإلكترونية، فإن ساركوزي الآن متهم بالتورط في علاقات إجرامية.
وفتح القضاء الفرنسي التحقيق في عام 2018 ضد ساركوزي الذي اتهم بالرشوة و تلقي تمويلا غير قانون لحملته الرئاسية، والتحريض على اختلاس أموال عامة في ليبيا، والليبية، والمساعدة في ذلك.
وثمة اعتقاد أن الرئيس الأسبق تلقى تمويلا غير قانوني من نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي لحملته الانتخابية لعام 2007.
وينفي ساركوزي الذي كان رئيسا لفرنسا من 2007 إلى 2012، هذه الاتهامات.
وأعرب ساركوزي عن دهشته إزاء الاتهام الجديد اليوم الجمعة عبر تويتر، قائلا إنه كان خضع للاستجواب على مدار أربعة أيام بشأن هذه المسالة، ولكن يتم التشكيك مجددا في براءته.
وبالإضافة إلى الاتهامات الخاصة بليبيا، من المقرر أن يمثل الرئيس السابق /65 عاما/ أمام القضاء الشهر المقبل على خلفية اتهامات بالرشوة.
فيديو قد يعجبك: