إعلان

الكاظمي: لا مكان للإرهاب تحت أي مسمى.. وسنلاحق كل متجاوز لأمن العراق

03:59 م الأحد 18 أكتوبر 2020

مصطفى الكاظمي

بغداد- (د ب أ):

هدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأحد، المستهترين بأرواح العراقيين أن يتقوا غضبة الحليم إذا غضب، مؤكدا ملاحقة كل متجاوز لأمن العراق.

وقال الكاظمي إن تشكيل هذا الفريق يمثل إعادة لولادة قيم الدولة الساعية إلى العدل والإنصاف، والتي تتعامل بمسؤولية مع حقوق شعبها ، وذلك خلال اجتماعه برئيس أعضاء فريق تقصي الحقائق المشكّلة للتحقيق في أحداث أكتوبر من العام الماضي وما رافقها من سقوط ضحايا.

وأضاف أن "تشكيل هذا الفريق لا يهدف إلى الثأر أو الانتقام بقدر ما يمثل موقفاً مسؤولاً من الدولة أمام دماء شعبها، وأن من تورط بدم العراقيين لابد أن يمثل للعدالة ، ولا كبير أمام القانون".

وأبلغ الكاظمي المجتمعين أنه زار صباح اليوم قضاء بلد في محافظة صلاح الدين وأطلع على جريمة نكراء" أراد مرتكبوها أن يكونوا فوق القانون، لكن العدالة ستأخذ مجراها، دماء العراقيين مهما اختلفت أطيافهم إنما تحمل فصيلة واحدة وهي العراق"، مشددًا على أنه لا مكان للإرهاب في العراق تحت أي مُسمى.

وقال: "لقد تشرّفت بحمل أمانة المسؤولية وهي حفظ العراق وسلامته ووحدته، وأن من يتعرّض لسمعة العراق وعلاقاته الدولية عليه أن يراجع نفسه".

وأضاف الكاظمي أن "الثقة بالأجهزة الأمنية قد استعيدت، لتستعيد دورها حسب الاختصاص القانوني، وسنلاحق كل متجاوز لأمن العراق".

وأشار إلى أن "الحكومة طبقت أغلب مفردات منهاجها الوزاري خلال خمسة أشهر فقط، واليوم نطلق لجنة تقصي الحقائق كجزء من هذا المنهاج".

وقال الكاظمي "أدعو كل عراقية وعراقي إلى الوقوف مع الدولة وإسنادها لتستعيد عافيتها".

ويضم فريق تقصي الحقائق خمسة من القضاة المتقاعدين المدعومين بعدد من المحققين والخبراء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان