كيف تؤثر إصابة ترامب بكورونا على حملته الانتخابية؟
نيويورك - أ ش أ
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا قد يؤثر على حملته الانتخابية وتشكل صعوبات فورية لمستقبل حملته ضد نائب الرئيس السابق جوزيف بايدن، منافسه الديمقراطي.
وأضافت الصحيفة الأمريكية - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني - أنه حتى لو كانت إصابة ترامب بدون أعراض، فسيتعين عليه الانسحاب من مسار الحملة الانتخابية والبقاء معزولا في البيت الأبيض لفترة زمنية غير معروفة.
وقالت "نيويورك تايمز" إن إصابة ترامب بفيروس كورونا جاءت بعد أن أمضى شهورا في التقليل من خطورة تفشي المرض الذي أودى بحياة أكثر من 207 آلاف شخص في الولايات المتحدة وبعد ساعات من إصراره على أن نهاية الوباء وشيكة.
وأوضح طبيب الرئيس أن شون كونلي أن ترامب "بخير" دون أن يوضح ما إذا كان يعاني من أعراض، وأضاف أن الرئيس سيبقى معزولًا في البيت الأبيض في الوقت الحالي.
وأضاف في بيان "الرئيس والسيدة الأولى بصحة جيدة في هذا الوقت، ويخططان للبقاء في المنزل داخل البيت الأبيض خلال فترة النقاهة"، دون أن يذكر كم من الوقت سيستغرق ذلك، وتوقع بأن يواصل الرئيس تنفيذ مهامه دون انقطاع أثناء التعافي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدين آخرين لترامب لم يذكروا ما إذا كان يعاني من أعراض، لكن أشخاص في البيت الأبيض لاحظوا أن صوته بدا خشنًا أمس الخميس.
وجاءت إصابة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا بعد إصابة أحد أقرب مستشاريه هوبي هيكس بالفيروس، مما أدى إلى وصول الفيروس إلى دائرته المقربة، وتأكيد صعوبة احتوائه حتى بالقرب من الرئيس الذي قلل على مدى شهور من خطورة الفيروس وأخبر مأدبة عشاء سياسية ليلة الخميس أن "نهاية الوباء وشيكة".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: