ناجون من القنبلة الذرية يحثون اليابان على التصديق على معاهدة حظر الأسلحة النووية
طوكيو - (د ب أ):
حث ناجون من القنبلة الذرية ونشطاء مناهضون للأسلحة النووية اليابان اليوم الأحد على التصديق على معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية، قائلين إنه يتعين على طوكيو أن تأخذ زمام المبادرة في تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية.
وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء أنه في حديثه في فعالية لمنظمة "بيس بوت" اليابانية غير الحكومية عبر الإنترنت، انتقدت سيتسوكو تورلو، وهي ناجية من القنبلة الذرية تعيش في كندا، تحفظات اليابان على معاهدة حظر الأسلحة النووية في عهد رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، الذي استقال الشهر الماضي بعد قرابة 8 أعوام في السلطة.
وقالت تورلو: "أود أن يرى رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا الواقع بطريقة مرنة دون أن يفعل نفس الشيء مثل سلفه".
وجاءت تعليقات تورلو بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة أن 50 دولة صادقت على معاهدة 2017، وهي خطوة مهدت الطريق لدخولها حيز التنفيذ في 22 كانون ثان/يناير المقبل.
وقالت الناشطة، التي نجت من القصف الذري الأمريكي عام 1945 على هيروشيما بينما كانت في سن 13 عاما، إن تحقيق التخلص من الأسلحة النووية سوف يستغرق وقتا طويلا، وإنها ترغب في اتخاذ خطوة في كل مرة لتحقيق هذه الغاية.
وفي تعليقات منفصلة، حثت مؤسسة "نيهون هيدانكيو"، وهي مؤسسة في طوكيو للناجين من القنابل النووية والهيدروجينية، الحكومة اليابانية على تغيير سياستها التي تعتمد على مظلة نووية توفرها حليفتها الأمنية الولايات المتحدة.
وقالت المؤسسة في بيان: "على الحكومة أن تغير سياستها النووية، وأن تصادق سريعا على المعاهدة، وأن تأخذ زمام المبادرة في تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية".
وذكرت كيودو أنه بالمثل، قال توشيوكي ميماكي، القائم بأعمال رئيس فريق الناجين من القنبلة الذرية في هيروشيما، إن تصديق 50 دولة قد أنشأ قاعدة للضغط على القوى النووية وتلك الموجودة تحت مظلة نووية من أجل التخلص من الأسلحة النووية.
وفي مؤتمر صحفي ، حث ميماكي /78 عاما/ الحكومة على التصديق على المعاهدة، قائلا: "هل يمكن للدولة (الوحيدة) التي تعرضت للقصف النووي أن تقف مكتوفة الأيدي وتراقب التطورات من الهامش؟ أود أن تغير الحكومة موقفها".
فيديو قد يعجبك: