كوت ديفوار تنتخب رئيسا وسط مخاوف من المقاطعة والاضطرابات
أبيدجان- (د ب أ):
تنتخب كوت ديفوار رئيسا اليوم السبت في انتخابات تثير مخاوف من حدوث اضطرابات قد تهدد الاستقرار السياسي.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الجمعة إن أكثر من 20 شخصا قتلوا في أعمال عنف قبل الانتخابات.
وحظرت الحكومة المظاهرات العامة في منتصف أغسطس، وقامت قوات الأمن بشكل متكرر بتفريق احتجاجات المعارضة واعتقلت المتظاهرين في اشتباكات عنيفة.
ويتنافس أربعة مرشحين على أعلى منصب في البلاد.
ويعتبر الرئيس الحالي الحسن واتارا، الذي يتولى السلطة منذ عام 2011، أقوى مرشحي الانتخابات.
وكان واتارا/78 عاما/ قد تعهد في وقت سابق بالاستقالة بعد ولايته الثانية. لكنه أعلن في أغسطس الماضي عزمه خوض الانتخابات، بعد شهر من الوفاة المفاجئة لخليفته المختار، رئيس الوزراء السابق، أمادو جون كوليبالي.
يسمح دستور كوت ديفوار بفترتين رئاسيتين فقط كل منهما خمس سنوات، لكن حزب تجمع الجمهوريين بزعامة واتارا يؤكد أن التعديل الدستوري في عام 2016 أعاد الأمور إلى بدايتها من جديد.
ويقول المنافسان الرئيسيان للرئيس الحالي وهما كونان بيدي/86 عاما/ وباسكال أفي نجيسان/67 عاما/ إن ترشح واتارا غير دستوري ودعا الاثنان إلى مقاطعة الانتخابات والعصيان المدني.
فيديو قد يعجبك: