روسيا تبدأ تحقيقًا في التلوث البيئي على ساحل المحيط الهادئ

موسكو - (د ب ا)

بدأت لجنة تحقيق روسية، تحقيقًا لمعرفة سبب التلوث البيئي أمام سواحل شبه جزيرة كامتشاكا بالمحيط الهادئ، والذي أدى إلى نفوق المئات من الأحياء المائية وإصابة راكبي الأمواج في المنطقة بأضرار صحية.

من ناحيتها قالت وكالة البيئة الروسية في بيان على موقعها الإلكتروني إن التحاليل الأولية لعينات المياه لم تشر إلى أي علامات على تلوث كيماوي، مضيفة أن نفوق الأحياء المائية يمكن أن يكون نتيجة السموم التي تنتجها بعض الطحالب، وأن الاختبارات ستتواصل حتى 8 أكتوبر الحالي.

يذكر أن شبه جزيرة كامتشاكا ذات كثافة سكانية منخفضة وبها بعض المنشآت العسكرية والقليل من المنشآت الصناعية وهي مدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بسبب طبيعتها الساحلية البكر.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن السلطات المحلية في شبه الجزيرة الروسية القول إن الاختبارات الأولية للمياه اشارت إلى وجود آثار لمنتجات نفطية وفينول ومواد أخرى حول ساحل خالاتيرسكي، بحسب فرع منظمة السلام الأخضر الدولية البيئية في روسيا. وكانت منظمة بيئية قد نشرت صور أظهرت مئات الأحياء المائية النافقة على ساحل شبه الجزيرة.

وذكرت منظمة السلام الأخضر أن الخبراء اكتشفوا وجود كميات من المنتجات النفطية في المياه تعادل 4 أمثال المعدل الطبيعي وكمية من الفينول تعادل 5ر2 مرة المعدل الطبيعي وعناصر أخرى، ولكن لم يتم تحديد المدى الدقيق للتلوث حيث طالبت بإجراء تحقيق فوري في هذه الظاهرة.

وأضافت منظمة السلام الأخضر على موقعها الإلكتروني إن لون البحر في المنطقة تغير، كما أن راكبي الأمواج فيها أصيبوا بأعراض صحية خلال الأسابيع الأخيرة بعد ان أمضوا وقتا في المياه.