المفرط ليس له مكان في التقاليد الديمقراطية القديمة لدولتنا".

أثينا- (د ب أ):

أدانت محكمة يونانية زعماء حزب "الفجر الذهبي" اليميني المتطرف بتهمة إدارة منظمة إجرامية، كانت تروع الأجانب والمهاجرين والمعارضين والخصوم السياسيين.

وقالت رئيسة اليونان، إيكاتريني ساكيلاروبولو، التي كانت قاضية سابقة "إنه يوم كبير للديمقراطية. العنف السياسي المفرط ليس له مكان في التقاليد الديمقراطية القديمة لدولتنا".

وقال رئيس الوزراء المحافظ، كيرياكوس ميتسوتاكيس إن "المعركة ضد العنصرية والكراهية لهؤلاء الذين يفكرون بشكل مختلف مستمرة"

وقوبل الحكم بعاصفة من التصفيق من قبل آلاف الأشخاص الذين كانوا خارج المحكمة، والذين كانوا ينظمون مسيرات احتجاجا على الفاشية. وعلى هامش المسيرات، بدأت مجموعة من المتظاهرين أعمال شغب، ما دفع الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع.

ويواجه المدعى عليهم، من بينهم زعيم الحزب، نيكولاوس ميخالولياكوس السجن عشر سنوات.

وكانت السلطات قد نشرت حوالي ألفي رجل شرطة قبل النطق بالحكم.