فيروس كورونا: علماء ينادون بتبني استراتيجية "مناعة القطيع" بين الشباب
لندن/واشنطن- (بي بي سي):
حث علماء في جامعات كبرى، كأكسفورد وهارفادر، الحكومات حول العالم على السماح للشباب والأصحاء بالعودة إلى الحياة الطبيعية ليكونوا الخط الأول في تعزيز ما يعرف بـ"مناعة القطيع"، مع عزل وحماية الفئات الأكثر ضعفاً.
وتعتمد استراتيجية "مناعة القطيع" على فكرة أنه بإصابة أكبر عدد ممكن من الناس بفيروس مثل كورونا، فإن المرضى سيتلاشى بتعزيز أكبر قدر ممكن من المناعة الطبيعية للبشر في مواجهته، وهو الأمر الذي سيساعد على تحجيمه في النهاية.
ويرى كل من سونيترا جوبتا، من جامعة أكسفورد، ومارتن كولدورف ، من جامعة هارفارد -في بريطانيا وجاي باتاتشاريا، من جامعة ستانفورد الأمريكية ، أن عمليات الإغلاق والقيود المفروضة لها "آثار مدمرة" على الصحة العامة، مطالبين بالسماح فوراً لمن هم أقل عرضة لخطر الإصابة بالفيروس باستئناف حياتهم كالمعتاد مع حماية من ترتفع نسبة الخطر لديهم كالمسنين وغيرهم.
لكن يحذر المناهضون للفكرة من أن شيوع المرض بين الشباب والأصحاء وتفشيه على نحوغير منضبط من شأنه أن يترك الكثيرين في معاناة من أثار طبية تدوم ومنها أعراض كورونا طويلة الأجل والتي تجلت تأثيرتها بالفعل على جيل الشباب.
فيديو قد يعجبك: