رئيس قيرغيزستان يدعو للسلام بين الجماعات السياسية بعد إلغاء الانتخابات
بيشكيك - (د ب أ)
طالب رئيس قيرغيزستان سورونباي جينبيكوف، اليوم الأربعاء، بالسلام بين الجماعات السياسية المتناحرة في الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى، بعد إلغاء الانتخابات البرلمانية الأخيرة وسط مزاعم واسعة النطاق بشأن التلاعب في الأصوات.
واقتحم المتظاهرون في وقت سابق من هذا الأسبوع، المباني الحكومية الرئيسية في العاصمة بيشكيك، بما في ذلك البرلمان والمكاتب الرئاسية وإدارة الأمن القومي.
وأختبأ العديد من كبار المسؤولين، وبشكل ملحوظ وزير الداخلية، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الحكومية في قيرغيزستان، وقدم رئيس الوزراء استقالته.
وقال جينبيكوف في بيان اليوم: "لم أعرض أرواح المواطنين للخطر ولم أعط الأمر باستخدام القوة ضد من اقتحموا مبنى البيت الأبيض" في إشارة إلى مبنى إداري كبير أضرمت فيه النيران خلال احتجاجات هذا الأسبوع.
وقال جينبيكوف، الذي يتولى الرئاسة منذ ثلاث سنوات، إنه رفض دعوات من مسؤولين تحت رئاسته إلى "القمع العنيف للمتظاهرين" قائلاً إن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم الوضع.
وزعم المتظاهرون أن الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي، تم التلاعب بها لضمان هيمنة الأحزاب السياسية الموالية لجينبيكوف.
وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي راقبت الانتخابات بشكل مستقل، إنه تم الإبلاغ عن مخالفات، بما في ذلك "مزاعم موثوقة بشراء الأصوات".
وألغت السلطة الانتخابية الوطنية النتائج الرسمية للانتخابات، حيث كان المرشحان الأوفر حظًا في الانتخابات حزبين مؤيدين للحكومة على نطاق واسع، وهما الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تم تشكيله حديثا "بريمديك" (الوحدة) المرتبط بالرئيس جينبيكوف وحزب "مكينيم قيرغيزستان" (بلدي قيرغيزستان)
ويجب إجراء انتخابات جديدة خلال الأشهر المقبلة. وشهدت قيرغيزستان ثورتين في العقدين الماضيين، في 2005 و2010.
فيديو قد يعجبك: