الإكوادور تطلب من الإنتربول إصدار نشرة حمراء بحق رئيسها السابق

بوجوتا - (د ب أ)

طلب القضاء الإكوادوري، من وكالة الشرطة الدولية "إنتربول" إصدار نشرة حمراء للرئيس السابق رافائيل كوريا، الذي يعيش في بلجيكا، وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات في أبريل، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء.

وذكرت صحيفة "إل تيليجرافو" اليومية، أن الإكوادور طلبت إصدار نشرات حمراء بحق 14 شخصًا آخرين حكم عليهم في قضية الفساد ذاتها، بحجة أنه تم تأكيد أحكامهم وأن مكان وجودهم غير معروف.

يشار إلى أن النشرة الحمراء هي طلب تقدمه دولة ما لتحديد مكان شخص مطلوب واعتقاله، ولكنها ليست مثل مذكرة التوقيف.

وكانت منظمة الشرطة الدولية مترددة في وقت سابق في التعاون مع الإكوادور بشأن كوريا الذي يدعي أنه ضحية اضطهاد سياسي.

ووصف كوريا النشرة الحمراء بأنها "مثيرة للسخرية.. للإكوادور".

وكتب على تويتر "علينا أن ننفق مرة أخرى على المحامين، وقيود السفر، وما إلى ذلك. وهكذا يحاولون كسرنا".

وكان كوريا ، الذي يعيش في بلجيكا منذ 2017، قد أعلن عن خططه للترشح لمنصب نائب الرئيس في انتخابات فبراير المقبلة.

لكن محكمة أيدت حكم سجنه في سبتمبر الماضي. ومنع القرار السياسي البالغ من العمر 57 عامًا، والذي أطلق خلال رئاسته من 2007 إلى 2017 "ثورة المواطنين" للحد من الفقر، من تولي المناصب العامة.

وأدانت المحكمة كوريا بالتورط في شبكة فساد في مزاعم بأن الشركات دفعت من خلالها ملايين الدولارات مقابل عقود عامة.

وتحالف الرئيس لينين مورينو في البداية مع سلفه، لكنه انفصل عنه بعد فترة وجيزة من توليه منصبه في عام 2017.