إعلان

اعتقالات واشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في بيلاروسيا

05:28 م الأحد 01 نوفمبر 2020

بيلاروسيا

مينسك - (د ب ا)
أطلقت قوات الأمن في بيلاروسيا طلقات تحذيرية، بعدما اجتاح عشرات الآلاف من المتظاهرين وسط العاصمة مينسك لليوم الأحد الثاني عشر على التوالي، احتجاجًا على قيادة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو للبلاد.

وأظهرت صور ومقاطع مصورة تمت مشاركتها على خدمة الرسائل "تليجرام" المحتجين في الشوارع. لكن تقارير ذكرت أيضا أن السلطات استخدمت ضدهم قنابل ضوئية وصوتية. واصطف في الشوارع أشخاص يرتدون زيًا عسكريًا مزودين بمعدات مكافحة الشغب.

ونشر موقع "توت.باي" الإخباري المستقل صورا تظهر مركبات تحمل أسلحة ألية في العاصمة مينسك. كما شوهدت الكثير من ناقلات السجناء وعدد كبير من قوات الأمن.

وأفادت منظمة فياسنا لحقوق الإنسان باعتقال حوالي 40 شخصا، من بينهم صحفيون. وأفاد موقع "توت.باي" أن الشرطة اتسم سلوكها بالعنف أثناء احتجاز الأشخاص.

وأطلقت المعارضة على مظاهرات اليوم" مسيرة ضد الترويع" في ظل تزايد أعمال العنف من جانب الشرطة والقوات الأمنية ضد المتظاهرين والمعارضة.

وتعقيدا لخططها، قامت قوات الأمن في مينسك بتطويق عدة ميادين مركزية، كما تم إغلاق العديد من محطات المترو بحيث لا يستطيع المواطنون الوصول للمظاهرات بسهولة. وبالإضافة لذلك، لم تعمل شبكة الانترنت على الهواتف المحمولة في بعض الأوقات. وتريد السلطات منع المتظاهرين من التجمع عبر تطبيق تلجرام، كما أوقفت توزيع فيديوهات اعتقال المتظاهرين سريعا.

وكان لوكاشينكو قد أشار إلى أنه ربما يتخذ المزيد من الإجراءات الصارمة ضد المتظاهرين. وقال لوكاشينكو أمس الأول الجمعة أثناء تنصيب وزير الداخلية إيفان كوبراكوف، الذي كان يشغل منصب رئيس شرطة مينسك" يكفي ما حدث . نحن لن نتراجع".

وأضاف أنه " إذا لمس شخص ما فرد من أفراد الجيش، فعليه أن يغادر على الأقل بدون يديه".

وتشهد بيلاروس مظاهرات منذ بداية أغسطس الماضي، عقب أن فاز لوكاشينكو في الانتخابات الرئاسية بنسبة 1ر80% . وتعتبر المعارضة أن زعيمتها سفيتلانا تيخانوفسكايا هي الفائز الحقيقي في الانتخابات.

وتحظى تيخانوفسكايا، التي فرت من بيلاروس، بدعم الاتحاد الأوروبي. وعلى الجانب الأخر، يحظى لوكاشينكو بدعم روسيا.

ودعت تيخانوفسكايا للمشاركة في المسيرة، التي وصفتها بالعمل السلمي" للاحتجاج على إرهاب الدولة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان