ميركل: الحرب على الإرهاب ليست صراعًا بين الإسلام والمسيحية
برلين - (د ب أ)
دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى شن حرب دولية حازمة ضد ما وصفته بالإرهاب الإسلاموي.
وفي أعقاب حضورها مؤتمرًا عبر الفيديو مع المستشار النمساوي زباستيان كورتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، قالت ميركل إن هجمات كتلك التي وقعت مؤخرًا في كل من دريسدن وباريس ونيس وفيينا هي هجمات على مجتمعنا الحر وعلى طريقتنا في العيش.
وأضافت ميركل أن الأمر لا يتعلق هنا بصراع بين الإسلام والمسيحية، وأكدت أن الأمر يتعلق بضرورة أن يتعارك النموذج الديمقراطي للمجتمع مع السلوك الإرهابي والمناوئ للديمقراطية بصدق كبير وقوة حازمة.
كان شاب سوري مصنف بأنه خطر شن هجوم طعن على رجلين ألمانيين في مدينة دريسدن في الرابع من الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بإصابات بالغة.
كما قام طالب روسي شيشاني بقطع رأس معلم فرنسي في باريس بعد أن قام الأخير بنشر صور مسيئة للنبي محمد في قاعة الدرس، وفي نيس لقي ثلاثة أشخاص حتفهم جراء هجوم طعن داخل كنيسة، وفي فيينا أطلق أحد أنصار تنظيم داعش، النار على مجموعة أشخاص فقتل أربعة وأصاب أكثر من 20 شخصًا.
وتعالت الأصوات المنادية بتعزيز التعاون داخل أوروبا بعد هذه الهجمات، ونظر مؤتمر اليوم في كيفية تحسين التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.
فيديو قد يعجبك: