الملك سلمان: جهود المملكة المبكرة في التصدي لكورونا ساهمت في تدني انتشار العدوى
وكالات
قال الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء الأربعاء، إن جهود المملكة في التصدي المبكر للحد من آثار الجائحة، وهو ما ساهم في تدني انتشار عدوى فيروس كورونا وانخفاض أعداد الحالات الحرجة.
وافتتح خادم الحرمين الشريفين، يوم الأربعاء، عبر الاتصال المرئي، أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الخطاب الملكي السنوي.
وشكر أجهزة الدولة كافة، على جهودهم في مواجهة الجائحة، كما وجه الشكر للجنود البواسل في الحد الجنوبي.
وأكد أنه في سبيل تخفيف الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا المستجد، سارعت المملكة لتقديم مبادرات حكومية للقطاع الخاص، وخصوصاً المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أنه خلال الجائحة سعت المملكة في استمرار الأعمال وموازنة الأثر الاقتصادي والصحي والاجتماعي، مشددة على مواصبة التقييم المستمر حتى انتهاء الجائحة.
وقال إن المملكة التي ترأس الدورة الحالة لمجموعة العشرين، دعت لعقد قمة اسثنائية افتراضية في مارس الماضي، ونتطلع من قمة مجموعة العشرين، التي ستعقد بحول الله هذا الشهر إلى تعزيز التنمية، وتحفيز التعاون عالمياً، لصنع مستقبل مزهر للإنسان.
وإضافة إلى ذلك، فقد حرصت المملكة العربية السعودية منذ تأسيس منظمة أوبك على استقرار أسواق البترول العالمية ، وليس أدل على ذلك من الدور المحوري الذي قامت به في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة أوبك بلس، وذلك نتيجة مبادرات المملكة الرامية إلى تسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها.
كما عملت المملكة، ولا تزال تعمل لضمان استقرار امدادات البترول للعالم بما يخدم المنتجين والمستهلكين على حد سواء، على الرغم من الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم اليوم بسبب جائحة كورونا وانعكاساتها على أسواق البترول العالمية.
فيديو قد يعجبك: