أذربيجان تمهل أرمينيا 10 أيام للانسحاب من منطقة مجاورة لقره باغ

كالباجار (أذربيجان) (أ ف ب)

استعادت أذربيجان السيطرة على مناطق في إقليم ناغورني قره باغ بموجب اتفاق السلام الذي أبرمته مع أرمينيا برعاية روسية الأسبوع الماضي، حيث أبقى الاتفاق على المكاسب الميدانية التي حققتها القوات الأذربيجانية في النزاع. وامهلت أذربيجان أرمينيا حتى 25 نوفمبر، للانسحاب من منطقة كالباجار، بينما طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأذربيجاني إلهام علييف بالإبقاء على المقدسات المسيحية.

حصلت أرمينيا على عشرة أيام إضافية للانسحاب من منطقة كالباجار المجاورة لناغورني قره باغ والذي كان مقررا ان تتسلمها أذربيجان اليوم الأحد بعد الانتصار الذي حققته في النزاع الدامي.

أمهلت أذربيجان، القوات المسلحة الأرمينية والمستوطنين الأرمينيين غير الشرعيين في منطقة كالباجار بإقليم ناجورني قره باغ حتى الـ25 من نوفمبر لإخلاء المنطقة بموجب اتفاق سلام جرى التوصل إليه بوساطة روسية لإنهاء أسابيع من القتال حول الإقليم.

وأكّد مستشار السياسة الخارجية للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، حكمت حاجييف، أنّ بلاده "وافقت على تمديد الموعد النهائي لانسحاب القوات المسلحة الأرمينية والمستوطنين الأرمينيين غير الشرعيين من كالباجار حتى 25 نوفمبر".

وجرى التوصل في بداية الأسبوع الحالي إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان برعاية روسية، ينهي أحدث فصل من فصول هذا النزاع الدامي المديد.

ويكرّس الاتفاق المكاسب التي حققتها القوات الأذربيجانية على الأرض وينص على التخلي عن مناطق إضافية لصالح باكو.

وبدأت روسيا نشر نحو ألفي جندي لحفظ السلام في ناغورني قره باغ بعد الاتفاق.

بوتين يطلب من نظيره الحفاظ على المقدسات المسيحية

وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأذربيجاني إلهام علييف السبت بضرورة الحفاظ على المقدسات المسيحية في المناطق التي سيطر عليها الأذربيجانيون في الإقليم.

وتوسطت روسيا في اتفاق لوقف إطلاق النار يوم الثلاثاء ضمن لأذربيجان الحفاظ على المكاسب الميدانية التي حققتها في الإقليم الذي يقطنه الأرمن حيث خاضت القوات الأذربيجانية قتالاً على مدى ستة أسابيع.

وأبلغ بوتين علييف بأن هناك كنائس وأديرة في مناطق استعادتها أذربيجان، بموجب اتفاق السلام، بالإقليم الذي يعتبره القانون الدولي جزءا من أذربيجان لكن يقطنه الأرمن.

وقال الكرملين: "فيما يتعلق بهذا الأمر أكد بوتين أهمية ضمان أمن وتأمين الكنائس واستمرار الحياة الطبيعية بهذه الأديرة".

وطبقًا لبيان الكرملين قال علييف إن هذا هو ما تنوي أذربيجان القيام به بالفعل.

والديانة الرسمية في أذربيجان هي الإسلام.