وزيرا خارجية إسرائيل والبحرين يتفقان على تبادل فتح سفارات

تل أبيب - (د ب أ)

صرح وزيرا الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي، والبحريني عبد اللطيف الزياني، بأنهما اتفقا على تبادل فتح سفارات لبلديهما بحلول نهاية العام الجاري خلال محادثاتهما اليوم الأربعاء.

وقال أشكينازي، في مؤتمر صحفي مشترك بينهما: "اتفقنا على تبادل فتح السفارات، وحث الجانب الفلسطيني على استئناف المفاوضات.

وقال الزياني، من جانبه، إن بلاده تقدمت بطلب رسمي لفتح سفارة في إسرائيل.

وأضاف أن الجانبين بحثا مكافحة الإرهاب ونشر ثقافة الحوار، وشدد على أن المنامة مقتنعة بالسلام والتعايش وقبول الآخر.

ووجه الزياني دعوة للوزير الإسرائيلي لزيارة البحرين.

وأعرب الزياني عن سعادته لتزامن زيارته مع ذكرى الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس المصري الراحل أنور السادات لإسرائيل في نوفمبر من عام 1977 .

وقال الزياني: "أود أن أؤكد ثقتي بأن هذه الزيارة التاريخية ستكون خطوة أخرى في رحلتنا نحو شرق أوسط أفضل وأكثر سلاما وأكثر أمنا وازدهارا".

وشكر أشكينازي قادة البحرين على "قرارهم الشجاع لصنع السلام، وإزالة الحواجز، وخلق واقع مختلف للمنطقة".

كما رحب بالقرار الذي اتخذته السلطة الفلسطينية مساء أمس الثلاثاء باستئناف العلاقات مع إسرائيل، التي قطعتها في مايو بسبب خطة إسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقال أشكينازي: "بابنا مفتوح لاستئناف المفاوضات وأنا أحث الفلسطينيين على المرور من هذا الباب دون شروط مسبقة".

كما وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى إسرائيل اليوم الأربعاء، وشارك في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والزياني قبل عقد اجتماع ثلاثي.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، أن أمله في أن تتم اتفاقات عديدة مشابهة مشيرًا إلى أن تلك الاتفاقات توفر "فرصا رائعة" و"تشير للأطراف الفاعلة الخبيثة مثل إيران أن نفوذهم في المنطقة يتضاءل".

ووفقًا لإفادة إعلامية قدمها مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة الماضي، من المقرر أن "يناقش بومبيو ونتنياهو مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك تنفيذ اتفاقات إبراهيم".

وقال الزياني إن التعاون الناشئ من شأنه أن يمهد الطريق لـ"فجر السلام" في الشرق الأوسط، وأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يحتاج إلى حل عن طريق بدء الطرفين للمفاوضات.