عضو بملتقى الحوار الليبي: هناك معلومات عن رشى سياسية وتهديدات لأعضاء اللجنة

وكالات

كشف عضو في ملتقى الحوار الليبي، خالد الأسطى، عن وجود خلافات في الحوار "الليبي - الليبي" عند البدء بمناقشة صلاحيات القائد الأعلى والحكومة.

وصرح الأسطى، لوسائل إعلام محلية، مساء الأربعاء، حسبما نقلت "العربية" السعودية، أن حالة الجدل في الملتقى وصلت إلى درجة وكأنه يوجد صراع بين الأقاليم الثلاثة، مشيرًا إلى أنهم تلقوا معلومات بوجود تهديدات مباشرة لأعضاء لجنة الحوار، إضافة إلى رشاوى سياسية.

وأكد أنه تم إنجاز، أكثر من 80% من الباب الخاص بالسلطة التنفيذية وخارطة الطريقخلال الحوار الليبي، مشيرًا إلى أنه تم تحديد موعد الانتخابات بتاريخ 24 ديسمبر 2021 لأنه يصادف ذكرى استقلال ليبيا.

من حانبها شددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مساء اليوم الأربعاء، على أنها لن تسمح بأي عرقلة للحوار الليبي، مشيرة إلى أن لديها علم بمزاعم الفساد في ليبيا وتجري تحقيقًا في تلك الوقائع، حسبما ذكرت "العربية" السعودية.

ونشر موقع "العين الإخبارية" تسجيلاً منسوبًا لأحد المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس، يدعو فيه لانتخاب فتحي باش أغا (وزير داخلية الوفاق)، رئيسًا للحكومة الليبية مقابل مكاسب مادية.

وبحسب التسجيل المسرب، يقول أحد المشاركين في الحوار إنه "لابد من انتخاب وزير الداخلية باش أغا لانه هو بالتايى الضامن لمصالحنا".

ويكشف التسجيل الصوتي المُسرب أيضا، تخوف المسئولين في حكومة الوفاق الليبية من الوصول إلى حل، ما يعفيهم من استغلال مناصبهم في سرقة المال العام، أو إلغاء الاتفاقيات التي تمس توقيعها مع تركيا اذ يقول احد المشاركين "نجاحه ليكون رئيسا للحكومة هذه سيجسد ويدعم لنا امورنا المادية بالاضافة الى ان اتفاقياتنا السابقة ستكون موجودة ومضمونة.. ولازم تعرفوا ان الشىءهذا الذى انتم فيه الان بسببه وفى حال عدم تصويتكم.. اعتقد ما هينسالكم الشىء هذا".

من جانبها ذكرت شبكة "سكاى نيوز عربية" أن الأمم المتحدة تعتزم التحقيق في اتهامات بشأن تلقي مشاركين في ملتقى الحوار الليبي بتونس رشاوى للتصويت لصالح مرشحي تنظيم الإخوان.