تونس تدعو دول "الفرانكوفونية" للتضامن للحد من تداعيات كورونا

تونس - (أ ش أ)

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، اليوم الثلاثاء، ضرورة تضافر الجهود وتعزيز أواصر التضامن بين الدول الفرانكوفونية لإيجاد حلول حقيقية للحد من تداعيات الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد - 19).

وجدد الجرندي، خلال كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة 37 للمؤتمر الوزاري للفرانكوفونية، المنعقدة بباريس، بحسب بيان لوزارة الخارجية التونسية، التزام بلاده بإنجاح القمة الفراكوفونية القادمة المزمع عقدها في جزيرة جربة التونسية أواخر 2021، باعتبارها أحد أهم الاستحقاقات الدبلوماسية التي ستعرفها تونس في 2021.

من جهتها، عبرت الدول الأعضاء في المنظمة عن استعدادها لتقديم الدعم اللازم لتونس لإنجاح هذا الموعد الهام الذي يتزامن مع احتفال المنظمة بالذكرى الخمسين لتأسيسها.

وقد خصصت هذه الدورة من المؤتمر الوزاري لبحث أنشطة هذه المنظمة متعددة الأطراف، بما في ذلك برنامجها الإصلاحي والجهود المبذولة للحد من الانعكاسات السلبية لجائحة (كوفيد - 19) على المجتمعات داخل الفضاء الفرانكوفوني.

وتترأس تونس، في شخص وزير الخارجية عثمان الجرندي، أعمال الدورة 37 للمؤتمر الوزاري للفرانكوفونية، الذي ينعقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس وأيضًا من مقر المنظمة الدولية للفرانكوفونية بباريس يومي 24 و25 نوفمبر الجاري.

وشاركت أكثر من 80 دولة في هذا الاجتماع الهام وقرابة 50 وزيرًا للشؤون الخارجية، هذا بالإضافة إلى كبار مسؤولي المنظمة وممثلين عن مختلف الهيئات التابعة للفرانكوفونية.