لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فلننسى انتخابات 2020 ونتحدث عن 2024: من يرث ترامب سياسيا؟

04:47 م الخميس 26 نوفمبر 2020

دونالد ترامب

كتبت- هدى الشيمي:

يقاتل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب من أجل حياته السياسية، لكن بغض النظر عن فوزه أو خسارته في انتخابات نوفمبر الماضي، فإن ما يشغل باله الآن هو من هم ورثته السياسيين؟

قالت شبكة سي إن إن الإخبارية إنه بغض النظر عما سيحدث في الولايات المتحدة في الفترة المُقبلة، فإن فترة ما بعد ترامب ستكون معركة حقيقية في الحزب الجمهوري بين "أمريكا أولاً" وهي الاستراتيجية التي شكلت القوام الرئيسي لفترة ولاية الرئيس الحالي، و"إحياء مُحتمل للمحافظة على الأيديولوجية التقليدية".

ورغم إعلان إدارة الشؤون العامة بدء عملية نقل السلطة إلى الرئيس المُنتخب جو بايدن، يؤكد ترامب أن هذا لا يعني موافقته على نتائج الانتخابات.

وأضاف ترامب، في تغريدة على "تويتر"، قبل يومين: "ما علاقة السماح الذي منحته إدارة الشؤون العامة للعمل التمهيدي مع الديمقراطيين، بالاستمرار في متابعة قضايانا في المحاكم المختلفة حول ما سيتم اعتباره أكثر الانتخابات فسادا في التاريخ السياسي الأمريكي؟ نحن نتحرك بأقصى سرعة".

بالنظر إلى ما يحدث الآن ومراجعة استطلاعات الرأي الخاصة بتقييم أداء ترامب خلال الفترة الماضية، فإن المُرشحين الجمهوريين المحتملين لرئاسة الولايات المتحدة في انتخابات 2024 سيتفقون على الرئيس إذا قرر الترشح في الانتخابات المُقبل، لاسيما مع النظر إليه باعتباره أكبر عامل للفوضى في البلاد.

1

وكشف كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مجلة "بولتيكو" الأمريكية، أن الجمهوريين يرغبون في ترشيح ترامب في سباق 2024.

وذكرت بوليتكو أن ترامب حصل على دعم 53% من الجمهوريين في سباق تمهيدي افتراضي للحزب لانتخابات الرئاسة عام 2024، بحسب الاستطلاع الذي أجري بين الناخبين المسجلين، بينما جاء نائب الرئيس المنتهية ولايته مايك بنس في المركز الثاني بدعم نسبته 12% فقط، وحصل دونالد ترامب جونيور على 8%، فيما حصلت شخصيات جمهورية بارزة مثل السيناتورات توم كوفتون وتيد كروز وميت رومنى ونيكى هالى على أقل من 5% من الدعم.

قالت (سي إن إن) إن سفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هايلي، والسيناتور تيم سكوت من ولاية كارولينا الجنوبية ووزير الخارجية مايك بومبيو والسناتور توم كوتون من أركنساس، يسيرون على خطى واحد من أذكى السياسيين في حزبهم وهو ريتشارد نيكسون.

في عام 1964، خسر نيكسون الرئاسة أمام المُرشح الديمقراطي وقتذاك جون إف كينيدي، ولكنه على عكس كبار الشخصيات الأخرى في الحزب، احتضنت المُرشح الراديكالي للحزب باري جولدووتر، الذي بدا حتى ذلك الحين متجهًا لهزيمة مدمرة.

وفي خطاب ألقاه في مؤتمر نُظر إليه لاحقًا باعتباره لحظة إطلاق حملته الخاصة في عام 1968، وقتها حث نيكسون على وحدة الحزب، وفهم المندوبون، المسؤولون عن ترشيح الأعضاء للرئاسة، أن نيكسون سيفوز في الانتخابات وأنه يعرف كيف يصل إلى البيت الأبيض.

2

ورغم خسارة ترامب ورحيله عن البيت الأبيض في يناير المُقبل، تقول (سي إن إن) إن أنصاره لن يذهبون إلى أي مكان، وهم في حاجة الآن إلى مُرشح جمهوري يتمتع بذكاء وخبرة ولن يكون هناك أفضل من الأشخاص الذين عملوا مع الرئيس المنتهية ولايته، بومبيو، الذي يؤكد أنه أحد أكثر مساعدي ترامب الموثوق بهم في إدارته، وكوتون وهو من قدامى المحاربين في العراق وأفغانستان ويشارك الآن في حرب ترامب الثقافية ويهاجم النخب السياسية، وكذلك هايلي التي حققت نجاحًا ملحوظًا أثناء عملها في الإدارة الأمريكية، واستقالتها في الوقت المناسب منعًا لتلطيخ سمعتها بأي أذى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان