فيروس كورونا : كيف نقلل من مخاطر انتقال الوباء في فترة الأعياد؟
عواصم عالمية- (بي بي سي):
تكتنف فترة أعياد الميلاد مجموعة من الهواجس فرضها انتشار فيروس كورونا وطرق الوقاية منه.
فهل يمكن قضاء فترة الأعياد دون خوف؟
علينا أولا أن نتذكر أن الفيروس لن يأخذ قسطا من الراحة و لن يجلس بهدوء خلال فترة الأعياد.
الغرف المليئة بالناس و الكلام بصوت مرتفع والضحك وحتى الغناء ومشاركة الطعام والشراب لساعات هي العنوان العريض لموسم الأعياد لكنها أيضا الجانب الأكبر جذبا للوباء.
وعلينا أولا أن نبدأ بعدد من الأسئلة:
كم عدد الأشخاص المدعوين؟ وما مدى وثاقة العلاقة بينهم؟ فكلما ازاد العدد ارتفع الخطر.
فالدراسة التي أجرتها اللجنة الاستشارية العلمية في بريطانيا، بينت أنه إذا تضاعف عدد الأشخاص الذين يجتمعون معًا فإن هذا سيؤدي إلى زيادة بمقدار أربعة أضعاف في احتمالات الإصابة.
ومن المهم أيضًا أن نعرف مع من سنتختلط فكلما ازاد اختلاط العائلات المتباعدة ازاد احتمال انتشار الفيروس.
وقد يثير الاستغراب إدراك خطورة الأصوات المرتفعة التي تزيد بشكل كبير احتمال الإصابة، إذ تتسع دائرتها مع الصوت العالي.
أضف إلى هذا مضار النوافذ المغلقة التي تعني عدم تجدد الهواء.
فالمطلوب تقليل عدد الأشخاص وزيادة المسافة بين الأشخاص وتجنب مشاركة الأطباق وأدوات المائدة، ويفضل هنا إحضار طعامك معك وفتح التوافذ عند تناول الطعام.
يعد تمرير الأطباق والزجاجات، أحد أكثر العادات انتشارا في الأعياد. وهذه عادات قد تكون بيئة صالحة لحياة الفيروس الذي يعيش على الأسطح، لعدة ساعات.
فالنصيحة هي ربما تكون كسر التقاليد تمامًا من خلال مطالبة الضيوف بإحضار طعامهم ومشروباتهم.
فيديو قد يعجبك: