تجدد الاحتجاجات في جواتيمالا واشتباكات بين المتظاهرين والشرطة
مكسيكو سيتي - (د ب أ):
اشتبك متظاهرون في جواتيمالا يوم السبت مع الشرطة، حيث تجددت الاحتجاجات ضد الحكومة بعد أسبوع من إحراق جزء من مبنى البرلمان.
وكان الآلاف خرجوا إلى الشوارع بشكل سلمي في العاصمة ومدن أخرى، مطالبين باستقالة الرئيس المحافظ أليخاندرو جياماتي، وغيره من الساسة المتهمين بالفساد.
ورفع العديد من المتظاهرين لافتات حملت عليقات من ممثل حزب يميني وصف الفقراء في جواتيمالا بـ "أكلة الفاصوليا".
وأفاد صحفيون محليون بأن بعض الأشخاص في وسط مدينة جواتيمالا سيتي ألقوا الحجارة والزجاجات على رجال الشرطة، مما دفعهم إلى استخدام الغاز المسيل للدموع.
وأشارت تقارير إلى إصابة عدد من الأشخاص، بينهم ضباط شرطة وصحفيون، كما جرى إضرام النار في حافلة ركاب.
ووقعت بالفعل إصابات واعتقالات خلال الاحتجاجات التي جرت خلال يومي عطلة نهاية الأسبوع السابقة. وأضرم المتظاهرون النار يوم السبت في أجزاء من مبنى البرلمان بسبب مشروع موازنة مثير للجدل.
واعترض المتظاهرون على خفض موازنة القطاعات الاجتماعية والتعليمية، وارتفاع مستويات الديون، وأشاروا إلى افتقار نواب البرلمان إلى الشفافية.
واتهم جياماتي المتظاهرين بالرغبة في تنفيذ إنقلاب بالقوة.
وجاءت احتجاجات السبت حتى بعد أن سحب البرلمان مشروع الموازنة يوم الاثنين الماضي.
كما أصبح الغضب بشأن الموازنة مرتبطا بالاستياء الحالي من النخبة السياسية في البلاد ، والذي نشأ بعضه قبل ولاية جياماتي، التي بدأت في يناير الماضي فقط.
وقبل خمس سنوات، استقال الرئيس آنذاك، أوتو بيريز مولينا، من منصبه بسبب تحقيقات متعلقة بالفساد، وتم اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير.
فيديو قد يعجبك: