"واشنطن بوست": نسب المشاركة اليوم بالانتخابات ستحمل علامات قوية على المرشح الأقرب للبيت الأبيض
الولايات المتحدة - (أ ش أ)
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن نسب مشاركة الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستحمل علامات قوية حول المرشح الأقرب للبيت الأبيض.
"الأمر بالكامل يتعلق بنسبة المشاركة".. هكذا استهلّت صحيفة "واشنطن بوست" تحليلها لكيفية التنبؤ بالمرشح الأقرب للوصول بالبيت الأبيض هذا اليوم، مشيرة إلى أن الزيادة الهائلة في نسبة التصويت المبكر والتصويت عبر البريد بسبب تفشي وباء "كورونا" تعني أنه ربما أدلى غالبية الناخبين -للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي- أصواتهم قبل يوم الانتخابات، ومن المتوقع أن تكون غالبية تلك الأصوات لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وذكرت الصحيفة أنه في ظل توقع أن يقبل الجمهوريون بأعداد كبيرة اليوم على الإدلاء بأصواتهم، فإن المحللين يراقبون عن كثب نسبة المشاركة هذا اليوم لتقدير ما إذا كانت ستتجاوز الأفضلية التي ربما منحها التصوبت المبكر للديمقراطيين في العديد من الولايات المهمة.
ولفتت إلى أنه مع التأخر المنتظر في عملية فرز الأصوات في بعض الولايات بسبب الإقبال الكبير على التصويت عبر البريد، فإنه من الممكن أن تتأخر معرفة الفائز بالانتخابات لأيام أو ربما أسابيع.
ووسط تشكك العديد من الأمريكيين في انعكاس نتائج استطلاعات الرأي على نتائج الانتهابات بعد فوز ترامب بانتخابات 2016 خلافا لنتائج الاستطلاعات، يركز المحللون والخبراء ومسئولي الحملات الانتخابية على بعض العلامات للحصول على صورة تقريبية لما قد يكون عليه الحال في المجمع الانتخابي.
وقال جورج إليوت موريس الصحفي المتخصص في البيانات والإحصاءات إنه سيركز على نتائج ولايتي إنديانا وكنتاكي اللتين ستكونان أولى الولايات التي تعلن نتائجها. فبينما من المتوقع أن تصوت الولاياتان بقوة لصالح ترامب، موضحا أنه يبحث عن "علامات على تحول أوسع نحو (جو) بايدن" في مزيد من المناطق متوسطة الكثافة السكانية من الولايات المتحدة، مشيرا إلى بعض مقاطعات كنتاكي التي سيُعتبر فيها حصول بايدن على نسبة 2 أو 3% أعلى من الأصوات التي حصلت عليها مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في 2016 بمثابة مؤشر على وفرة حظوظه.
من ناحية أخرى، تقول كليندا ليك، وهي مستشارة في حملة جو بايدن، إنها ستراقب نسب المشاركة في فلوريدا وبنسلفانيا، لا سيما بين الشباب والمناطق الحضرية، كما ستراقب النتائج التي قد تظهر مبكرا في بعض مقاطعات بنسلفانيا -إحدى أهم الولايات التي يُتوقع أن تحسم الانتخابات- حيث ستكون تلك المؤشرات حاسمة إلى حد كبير في تحديد هوية الفائز بمقاعد الولاية في المجمع الانتخابي.
فيما يرى مات جورمان، نائب رئيس مؤسسة "تارجيت فيكتوري" الموالية للحزب الجمهوري، أنه إذا كسرت أصوات الجمهوريين حاجز الـ45% في مقاطعتي جوب وجوينيت بولاية جورجيا، فإنه سيكون مؤشرا قويا في صالح ترامب.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: