صحيفتان سعوديتان: يواصل النظام الإيراني عنجهيته وتهديداته بينما يجابه العالم وباء كورونا

الرياض- (أ ش أ):

رأت صحيفتا الرياض واليوم السعوديتان، أنه من المؤسف أن يواصل النظام الإيراني عنجهيته وتهديداته وسط تراخٍ دولي يلجم هذا الغرور والتغطرس من جانب إيران، في ظل استنفار العالم وتوظيفه لقدراته ومقدّراته لمجابهة الوباء العالمي المُرعب "فيروس كورونا المستجد"، وتجنيب العالم شروره.

وأوضحت صحيفة "الرياض" - في افتتاحيتها اليوم الإثنين، بعنوان (مملكة مُلهِمة) - من الطبيعي أن لا يجني النظام الإيراني "عنب" الاستقرار والسلام من "شوك" التدخّل، والنزعات الشريرة في بثّ الفوضى والقلاقل، فحالة من الازدراء لهذا النظام تنتاب الأسرة الدولية، في ظلّ هذه العنجهية والسلوك المتنمّر والمتمرّد، الذي يمارسه النظام الإيراني تجاه جيرانه.

وقالت "فهذا النظام الفاشي المسعور لا زال ينفخ في جمرات التأليب والتحشيد والتآمر على الجميع، وكأنها حرب الجميع ضدّ الجميع وفقاً للفيلسوف توماس هوبز، إساءات متكررة للمملكة عبر جيوبه وأذرعته مِنْ مُرتزقة حوثيين، لا يبالون في استفزازاتهم المتكررة، عبر إطلاق الصواريخ، والطائرات بدون طيار، وغيرها من وسائل رخيصة".

وبينت أنه وبالرغم من منع أي اعتداء أو إضرار، إلاّ أنّ تكرار تلك المحاولات، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك، بأن هذا النظام لن يرتدع ما لم تكن العقوبات أكثر ردعاً وفاعلية، ومن ثمّ فإن الاستقرار والسلام لن يتمّا ويكتملا ما لم يكن الموقف الدولي مُتّحداً، ويملك من الإرادة الحقيقية ما يقلّم أظافر هذا النظام، غير المؤهل للانضواء تحت النظام الدولي وقوانينه الضامنة للسلام والاستقرار.

وأكدت صحيفة "اليوم" - في افتتاحيتها بعنوان (جرائم طهران.. الضمير الغائب) - استدامة جهود السعودية في سبيل إغاثة ومد يد الـعون للشعب اليمني، في ظل استمرار ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية، في الجرائم والـتجاوزات والانتهاكات للـقوانين الـدولـية والأعراف الإنسانية، التي لم يكن لآثار جائحة كورونا المستجد، اعتبار في أن تمضي طهران في تسليح ودعم ميليشيات الحوثي في تنفيذ أوامره وزعزعة الاستقرار الإقلـيمي وتهديد الأمن الـدولـي .

وأشارت الصحيفة إلى أن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، تمكن من انتزاع آلاف الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعتها الميليشيات الحوثية الانقلابية في أرجاء الـيمن، وراح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، حيث إن مجموع ما نزعته منذ انطلاق المشروع بلغ 195 ألفا و271 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.