لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس كوسوفو السابق ينفى تهم جرائم الحرب أمام محكمة خاصة في لاهاي

09:07 م الإثنين 09 نوفمبر 2020

رئيس كوسوفو المستقيل هشام تقي

برلين - (د ب أ)
نفى رئيس كوسوفو المستقيل هشام تقي، اليوم الاثنين، ما أسند إليه من اتهامات بارتكاب جرائم حرب لدى مثوله أمام محكمة خاصة في لاهاي.

وقال تقي، رئيس الجناح السياسي لجيش تحرير كوسوفو، الذي خاض حربا ضد قوات صربيا من أجل الاستقلال في أواخر تسعينيات القرن الماضي: "أنا غير مذنب في جميع التهم الموجهة إلي".

ويواجه رئيس كوسوفو السابق وآخرون اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما في ذلك القتل والاخفاء القسري للأشخاص والاضطهاد والتعذيب.

وتشير مزاعم إلى تورط تقي وأقرب حلفائه رئيس الحزب الديمقراطي في كوسوفو قدري فيسيلي، والسياسيين رجب سليمي و يعقوب كراسنيكي في ارتكاب نحو 100 جريمة قتل خلال حرب استقلال كوسوفو، خلال عامي 1998-1999، عن صربيا.

وقد استقال تقي من منصبه كرئيس لكوسوفو يوم الخميس الماضي، وذلك بعد يوم من إقرار المحكمة الخاصة لائحة الاتهام.

وكان تقي وفيسيلي من قادة الميليشيات العرقية ذات الأصل الألباني المسمى بجيش تحرير كوسوفو، الذي قاتل القوات الصربية فيما بين عامي 1998-1999.

وكانت كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية، في السابق إقليمًا تابعاً لصربيا. وتمرد الألبان ضد حكم بلجراد وسرعان ما توسعت هجمات الميليشيات وتحولت إلى حرب، تميزت برد القوات الصربية العنيف.

وحوكم العديد من السياسيين وضباط الشرطة والجيش الصربيين، بمن فيهم الزعيم القوي الراحل سلوبودان ميلوسيفيتش، أمام المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة بتهمة ارتكاب أعمال وحشية في كوسوفو.

غير أن جيش تحرير كوسوفو اتهم بارتكاب جرائم ضد غير الألبان والألبان الذين اعتبرهم متعاونين مع الصرب، ولكن لم تصدر أحكام إلا على عدد قليل للغاية من قبل المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا الخاصة والمحاكم المحلية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان