لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"بوكو حرام" تتبنى مجزرة في نيجيريا قتلت 76 مزارعًا

10:16 م الثلاثاء 01 ديسمبر 2020

بوكو حرام

كانو - (أ ف ب)

أعلنت جماعة بوكو حرام مسؤوليتها اليوم الثلاثاء، عن مجزرة طالت عمال مزارع في شمال شرق نيجيريا خلال نهاية الأسبوع، مع ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 76.

وتتواصل عمليات البحث عن الجثث بعد أن هاجم مسلحون على دراجات نارية منطقة خارج مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل عشرات العمال في حقول أرز بالقرب من قرية زابارماري.

ولم يكن واضحًا في البداية أي فصيل من بوكو حرام كان وراء الهجوم، لكن المجموعة الرئيسية الموالية للزعيم ابوبكر الشكوي قالت في فيديو اليوم الثلاثاء، إنها "مسؤولة عما حدث حول مايدوغوري في الأيام الأخيرة خصوصًا في زابارماري".

في هذه الاثناء أفاد باباكورا ابا جاتاو، مفوض الإعلام في ولاية بورنو، أن حصيلة المجزرة ارتفعت من 70 إلى 76 قتيلاً.

وقال لوكالة فرانس برس إن 43 جثة دفنت أول أمس الأحد و33 أخرى دفنت أمس الاثنين"، مضيفًا أن عدد الضحايا قد يرتفع اكثر.

وأضاف "سكان قرية زابارماري حيث دفن الضحايا يقولون إن العديد من الجثث يمكن أن تكون متناثرة في حقول الأرز".

وأعلنت الأمم المتحدة الأحد أن 110 مدنيين قد قتلوا، لكنها قلصت العدد في وقت لاحق إلى "عشرات" الضحايا، معترفة بأن حصيلة القتلى الأولية "غير مؤكدة".

وتركزت عمليات القتل في كوشوبي حيث تم ربط المزارعين وذبحهم من أعناقهم.

وبدا فيديو بوكو حرام كأنه تأكيد للتقارير التي ذكرت بأن هدف الهجوم الثأر من القرويين الذين أمسكوا بمقاتلين تابعين للجماعة وسلموهم إلى السلطات النيجيرية.

وقال جهادي في الفيديو "أنتم تعتقدون أن بإمكانكم الإنساك بإخوتنا وتسليمهم إلى الجيش ثم العيش بسلام".

والثلاثاء واصلت فرق محلية عمليات البحث عن الجثث في منطقة أشبه بالمستنقعات، حيث سارت الجرارات الزراعية وخلفها رجال.

وقال عبد الله عمر عضو فريق البحث "إنها مهمة مرهقة لأن السيارات العادية لا تستطيع التحرك في التضاريس الصعبة وستعلق بالتأكيد".

ووصف عملية البحث بأنها "خطيرة" لأن متمردي بوكو حرام ينشطون في المنطقة التي تحوي ممرات مشاة تصلها بغابة سامبيسا معقل الجماعة.

وقتل ما لا يقل عن 36 ألف شخص ونزح مليونان منذ بدأت بوكو حرام تمردها الجهادي في شمال شرق نيجيريا عام 2009.

وعام 2016 انقسمت الجماعة إلى فصيل رئيسي بقيادة أبو بكر الشكوي وفصيل آخر تابع لتنظيم داعش.

ويتحمل الفصيلان مسؤولية تكثيف الهجمات على المدنيين الذين غالبًا ما يتم اتهامهم بالتجسس لصالح الجيش والميليشيات الموالية للحكومة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان