إعلان

الأمم المتحدة: 50 ألف لاجئ إثيوبي فرّوا من تيجراي للسودان

04:58 م الجمعة 11 ديسمبر 2020

الأمم المتحدة

جنيف - أ ش أ

ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، اليوم الجمعة، أن عدد اللاجئين الإثيوبيين الفارين إلى شرق السودان من النزاع في إقليم تيجراي، شمال إثيوبيا، بلغ قرابة 50 ألف شخص.

وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، في مؤتمر صحفي، إن المفوضية "بالعمل مع السلطات المحلية، سجلت حتى الآن نحو 50 ألف لاجئ إثيوبي عبر إلى شرق السودان"، مشيرا إل أن بعضهم أبلغ عن صعوبات في الفرار تكمن في تفادي الوقوع بين أيدي جماعات مسلحة"، حسب ما نقل الموقع الإلكتروني للوكالة الأممية.

لكن بالوش أشار في الوقت نفسه إلى تناقص أعداد الفارين يوميا من تيجراي منذ السادس من ديسمبر الجاري، وصولا إلى ما دون 500 شخص يوميا، موضحا أن اللاجئين الوافدين حديثا إلى السودان من عمق تيجراي يصلون في حالة من الإنهاك، إذ يقول بعضهم إن فراره من الأراضي الإثيوبية استغرق أسبوعين حتى وصل إلى الحدود السودانية.

وتابع المتحدث باسم المفوضية: "أخبرونا بروايات مروعة عن توقسغهم من جانب جماعات مسلحة وسرقة ما بحوزتهم. قضى كثيرون وقتا في الاختباء بين حقول وشجيرات لتجنب رصدهم"، لافتا إلى صعوبة التحقق من تلك الروايات بسبب تعثر وصول الخبراء الأممين إلى منطقة النزاع.

وأبدى بالوش قلق المفوضية الأممية بشأن سلامة وظروف اللاجئين الإريتريين في تيجراي الذين علقوا في النزاع ولا يمكنهم النفاذ إلى أية خدمات أو إمدادات منذ أكثر من شهر، مكررا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لإتاحة نفاذ غير مقيد لخبراء وموظفي المنظمة للوصول إلى من هم بحاجة للمساعدة، كما كرر دعوة المنظمة لجميع أطراف النزاع للسماح بحرية الحركة للمدنيين المضارين الباحثين عن مساعدة أو أمان داخل تيجراي أو خارج المناطق المتأثرة بالصراع على أساس احترام حق عبور الحدود الدولية لطلب اللجوء.

ويشهد إقليم تيجراي أزمة إنسانية حادة منذ 4 نوفمبر الماضي مع شن الجيش الفدرالي الإثيوبي حملة عسكرية ضد قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الحاكمة للإقليم بحجة مهاجمتها لقوات الجيش الفدرالي. وبنهاية الشهر، أعلنت أديس أبابا سيطرة قواتها على الإقليم ونهاية العمليات العسكرية، فيما تعهد زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، دبرصيون جبر ميكائيل، بمواصلة قواته مواجهة الجيش الفدرالي الإثيوبي.

ومع استمرار قطع معظم وسائل الاتصالات في تيجراي وعدم السماح لوسائل الإعلام والخبراء الأممين ووكالات الإغاثة بالنفاذ إلى الإقليم، يتعذّر التأكد من صحة روايات أي من الجانبين عن مستجدات وتداعيات النزاع.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان