إعلان

فيروس كورونا: كيف يعمل "لقاح فايزر - بيونتك"؟

07:26 م الجمعة 11 ديسمبر 2020

فيروس كورونا

بدأ الجمعة استخدام اللقاحات الأولى التي أنتجتها شركتا "فايزر"و"بيونتك" في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للاستخدام الطارئ للحالات التي تتطلب ذلك، وذلك بعد أن اجتمعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الخميس، لمناقشة الخطة المقدمة إليها، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

وانضمت الولايات المتحدة بذلك إلى نادي الدول التي رخصت للقاح شركتي فايزر وبيونتك المضاد لفيروس كورونا.

ويأتي هذا التزاحم على اللقاح بعدما أعلنت «فايزر» وشريكتها الألمانية بيونتك، أن اللقاح الذي طورتاه ضد فيروس كوفيد- 19 أثبت فعالية أعلى تصل إلى 95 في المائة، كما أن اللقاح التجريبي نجح بشكل جيد تقريباً بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً.

وتعمل بيونتك على ما يسمى لقاح RNA ويحتوي على معلومات وراثية حول العامل الممرض، والذي ينتج منه الجسم بروتيناً يستخدمه الفيروس لدخول الخلايا. ويهدف التطعيم إلى تحفيز الجسم على إنتاج أجسام مضادة ضد هذا البروتين لاعتراض الفيروسات قبل دخولها إلى الخلايا وتكاثرها. وتشكل هذه البروتينات التي يستخدمها الفيروس لإصابة خلايا الجسم، هدفاً مغرياً للقاحات والعلاجات المحتملة، بحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

ويستخدم اللقاح مرسال الحمض النووي الريبي (RNA)، وهو مادة وراثية تقرأها خلايانا لصنع البروتينات؛ حيث تعمل هذه المادة على إنتاج أجسام مضادة ضد هذا البروتين لاعتراض الفيروسات قبل دخولها إلى الخلايا وتكاثرها.

وسعت الشركة الامريكية للتغلب على هشاشة هذه المادة، وانهيار الجزيئات الخاصة بها بسرعة حال تعرضها لدرجة حرارة مرتفعة، عبر بناء شركة فايزر حاويات خاصة بها ثلج جاف، وأجهزة استشعار حرارية، وأجهزة تعقب لضمان إمكانية نقل اللقاحات عند -94 درجة فهرنهايت، لحماية فاعلية المادة المستخدمة في اللقاح.

ويتطلب لقاح "فايزر - بيونتك" حقنتين، يفصل بينهما 21 يوماً، لتنشيط جهاز المناعة جيداً، بما يكفي لمحاربة فيروس كورونا.

ونجح لقاح الشركة الأميركية في وقف الفيروس، من خلال الأجسام المضادة التي تلتصق بطفرات الفيروس التاجي وتميز الفيروس، للتدمير، وتمنع العدوى عن طريق منع الطفرات من الالتصاق بالخلايا الأخرى.

ويتبع ذلك مرحلة قتل الخلايا المصابة، عن طريق تنشيط الخلايا العارضة نوعاً آخر من الخلايا المناعية يسمى الخلية التائية القاتلة، للبحث عن أي خلايا مصابة بفيروس كورونا وتدميرها، والتي تعرض شظايا البروتين الشائك على أسطحها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان