رئيس وزراء السودان: نعود إلى الأسرة الدولية كدولة محبة للسلام
القاهرة (وكالات)
رحب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الاثنين، بإعلان الولايات المتحدة رسمياً رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكداً أن بلاده تعود "كدولة محبة للسلام، وقوة داعمة للاستقرار الإقليمي والدولي".
وقال حمدوك في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، "اليوم وبعد أكثر من عقدين، أُعلن لشعبنا خروج اسم بلادنا الحبيبة من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وانعتاقنا من الحصار الدولي والعالمي الذي أقحمنا فيه سلوك النظام المخلوع".
وتابع: "اليوم نعود بكامل تاريخنا وحضارة شعبنا وعظمة بلادنا وعنفوان ثورتنا إلى الأسرة الدولية»، مضيفاً: «نعود كدولة محبة للسلام، وقوة داعمة للاستقرار الإقليمي والدولي".
وذكر: "يُساهم هذا الإنجاز الذي عملت لأجله الحكومة الانتقالية منذ يومها الأول، في إصلاح الاقتصاد وجذب الاستثمارات وتحويلات مواطنينا بالخارج عبر القنوات الرسمية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، والكثير من الإيجابيات الأخرى".
وأعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم في وقت سابق اليوم عبر فيسبوك أنه "مع انقضاء مهلة إبلاغ الكونجرس البالغة 45 يوماً، وقَّع وزير الخارجية بلاغاً يلغي اعتبار السودان بلداً يرعى الإرهاب. ويدخل الإجراء حيز التنفيذ في 14 ديسمبر، الموعد الذي سيدرج فيه في الجريدة الرسمية".
ووصف الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني القرار بأنه "عمل عظيم". وغرد يقول: "التهنئة للشعب السوداني بمناسبة خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. هذا عمل عظيم نتاج جهد بذله أبناء بلادي، وهو تم بذات الروح التكاملية لجماهير ثورة ديسمبر الشعبية والرسمية".
وكان السودان يرزح في القائمة السوداء الأمريكية منذ مطلع تسعينات القرن الماضي اثر استضافته لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتلته القوات الأمريكية في 2011.
كان الاتفاق على رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب جزء من صفقة ابرمتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الحكومة السودانية التي أعلنت بدورها تطبيع علاقاتها من إسرائيل.
فيديو قد يعجبك: