المفوضية الأوروبية ترحب بـ"تحرك" في محادثات مرحلة ما بعد بريكست

بروكسل - (ا ف ب)

عقب إعلان دبلوماسيين أوروبيين، اليوم الاثنين، أن المفاوضات أحرزت بعض التقدم بشأن التوصل لاتفاق تجاري بين لندن والاتحاد الأوروبي، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالأمر، واعتبرته "أمرًا جيدًا".

رغم خلافات كبرى لا تزال قائمة لا سيما في ملف الصيد، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الإثنين بحصول "تحرك" في المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري بين لندن والأوروبيين لمرحلة ما بعد بريكست معتبرة ذلك "أمرًا جيدًا".

وصرحت في مناسبة الذكرى الستين لتأسيس منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي "نتحدث عن انطلاقة جديدة مع أصدقاء قدماء، نحن في المرحلة النهائية، لكنها حاسمة" مشيرة إلى "تحرك" في المفاوضات ووصفته بأنه "أمر جيد". وتابعت "نريد قواعد عادلة، ليس فقط عند البداية وإنما على المدى الطويل".

وأشار دبلوماسيون أوروبيون، إلى أن المفاوضات أحرزت بعض التقدم لكن العراقيل لا تزال قائمة وخصوصًا حول موضوع الصيد الحساس. وقد أطلعهم كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه بوضع المفاوضات التي قرر الاتحاد الأوروبي ولندن مواصلتها، لكن بدون تحديد أي مهلة للوصول إلى اتفاق.

وتحدث بارنييه أمام الدبلوماسيين عن "بعض التقدم" خصوصًا حول شروط المنافسة العادلة لكنه أشار إلى خلافات كبرى لا تزال قائمة لا سيما في ملف الصيد، المسألة الحساسة لبعض الدول الأعضاء في الاتحاد كما قال دبلوماسيون.

وستخرج بريطانيا التي انسحبت رسميًا من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير 2020، نهائيًا من السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي بحلول 31 ديسمبر.

ويحتم عدم التوصل إلى اتفاق، أن تحكم قواعد منظمة التجارة العالمية التبادل التجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي مع ما يحمله ذلك من فرض رسوم جمركية أو نظام حصص ما قد يشكل صدمة جديدة للاقتصاد الذي يعاني أصلاً من تبعات كوفيد-19.