إعلان

برلمان تونس يلغي جلسة إدانة تبييض الإرهاب.. وعبير موسى: أمر خطير

04:34 م الثلاثاء 15 ديسمبر 2020

البرلمان التونسي

وكالات:

ألغى البرلمان التونسي، الثلاثاء، جلسة عامة كانت مخصصة للنظر في مشروع لائحة تجريم تبييض الإرهاب وتجفيف منابعه وحل الأحزاب والجمعيات الداعية الداعمة له، تقدمت به كتلة الحزب الدستوري الحر الذي تقوده عبير موسى.

وتغيّب رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، ونواب كتل حركة النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة والكتلة الديمقراطية وعدد من الكتل النيابية الصغيرة الأخرى عن هذه الجلسة، فيما حضر نواب كتلة الحزب الدستوري الحر وآخرين مستقلين، في خطوة وصفتها موسى "بالأمر الخطير ويضرّ بالأمن القومي"، وقالت إنه يقف وراءها تنظيم الإخوان لعدم محاسبة الأحزاب الداعمة للإرهاب.

وتدعو اللائحة التي تقدمت بها كتلة الحزب الدستوري الحر، الحكومة لتجفيف منابع الإرهاب وتفكيك منظومة تمويله وحل التنظيمات السياسية والجمعيات الداعمة للعنف والفكر المتطرف، كما تحذّر من خطورة دفاع عدد من النواب والسياسيين عن مرتكبي العمليات الإرهابية ومحاولة تبييض هذه العمليات وتبرير ارتكابها بكل الطرق، حسبما ذكرت قناة "العربية" الإخبارية.

وقالت موسى إن كتلتها استماتت لتمرير هذه اللائحة ونجحت في النهاية بتعيين جلسة عامة لمناقشتها، لكن النواب تغيبوا عمدا لعدم توفير النصاب، معتبرة أن هذا الموقف هو وصمة عار في تاريخ الدولة التونسية الذي يرفض برلمانها إصدار موقف يدين تبييض الإرهاب ولا يريد تجفيف منابعه وتفكيك منظومته.

كما أضافت أن عدم حضور كتلة حركة النهضة وذراعهم ائتلاف الكرامة الجلسة يدل على أن هذا الموضوع يهمهم شخصياً ويحرجهم حتى إنهم يتبنّوه، مضيفة إلى أن حزب حركة النهضة برئاسة "زعيم الإخوان فرع تونس" راشد الغنوشي هو الحاضنة السياسية للإرهاب وللتستر على الجمعيات المشبوهة على غرار "اتحاد القرضاوي"، و"جمعية الرحمة" التي مازالت إلى حد اليوم تزاول نشاطها وتتعامل مع مؤسسات حكومية، رغم أنها موضوع حلّ من الحكومة والقضاء.

واعتبرت أن هذه الإشارات تدل على "هناك إرادة ممنهجة حتى يسطو الفكر الظلامي على المجتمع التونسي، وتغرق الدولة في الديون وفي الاقتصاد الموازي الذي يدعم التهريب والإرهاب وتستفيد منه الخلايا النائمة التي لديها حاضنة سياسية تقف وراءها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان