لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وكالة الأدوية الأوروبية تجتمع في ٢١ ديسمبر للموافقة على لقاح لكورونا

06:50 م الثلاثاء 15 ديسمبر 2020

لقاح كورونا

بروكسل - (أ ف ب)

أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية، اليوم الثلاثاء، أنها ستجتمع في 21 ديسمبر الجاري، لإبداء الرأي بلقاح فايزر-بيونتيك ضد مرض كوفيد-19.

وتكون الوكالة قدمت بذلك موعد الاجتماع الذي كان مقررًا في الأساس في 29 ديسمبر. وستقرر خلال هذا الاجتماع الترخيص للقاح فايزر-بيونتيك من عدمه على ما أوضحت الوكالة مشيرة إلى أنها تلقت بيانات إضافية بهذا الخصوص.

بدأت الولايات المتحدة وكندا بتلقيح السكان ضد كوفيد-19 أملا في وقف تفشي الفيروس الذي لا يزال ينتشر بقوة في أوروبا حيث عبرت ألمانيا عن نفاد صبرها بانتظار موافقة الوكالة الأوروبية للأدوية.

ومساء الاثنين طلب وزير الصحة الألماني ينس شبان، من الوكالة تسريع الموافقة في حين تشهد بلاده تفشيًا كبيرًا خلال الموجة الثانية من الحالات بعد أن كانت الموجة الأولى في الربيع خفيفة.

واعلن الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي "الهدف هو الحصول على ترخيص قبل عيد الميلاد نريد أن نبدأ التلقيح قبل نهاية السنة" بلقاح مختبرات بيونتيك الألمانية وفايزر الأمريكية.

وبحسب صحيفة "بيلد" يمارس مكتب المستشارة أنجيلا ميركل ضغوطًا في الكواليس على الوكالة الأوروبية للأدوية والاتحاد الأوروبي لتسريع صدور القرار.

والسلطات الألمانية جاهزة لبدء حملتها بتلقيح الطواقم الطبية وفئات المجتمع الأكثر عرضة لخطر الإصابة كالمسنين.

كما نشرت وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، رأيًا مقتضبًا تحدثت فيه بإيجابية عن لقاح شركة موديرنا ضد كوفيد-19 قبل اجتماع للخبراء بشأن الموافقة عليه على نحو طارئ.

اتسم بيان الوكالة بلهجة متفائلة إذ قالت إنه "لا مخاوف محددة تتعلق بالسلامة من شأنها أن تمنع إصدار ترخيص استخدام على نحو عاجل"، وأكدت فعالية اللقاح عمومًا بنسبة 94,1%.

وفي الولايات المتحدة ستكون هذه الفئات أول من يتلقى اللقاح.

وباتت ممرضة تعمل في قسم العناية الفائقة في نيويورك أول شخص يتلقى لقاح بيونتيك-فايزر أمام الكاميرات، في البلد الأكثر تضررا بكوفيد-19 في العالم مع 300479 وفاة.

وضع الكمامة لفترة طويلة بعد

وقالت المرأة السوداء إن اللقاح "يعني الأمل والشفاء. اني فخورة للترويج للثقة باللقاح" الذي أعلن 39% من الأميركيين رفضهم له مطلع الشهر الحالي خصوصا بين الاقليات.

وستوزع ثلاثة ملايين جرعة بحلول الأربعاء لتلقيح 20 مليون أميركي قبل نهاية الشهر الجاري و100 مليون قبل نهاية مارس.

وقال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو "إنه الضوء في نهاية النفق لكن النفق لا يزال طويلا" في حين حذر كبير الخبراء الأمريكيين حول الأمراض المعدية أنطوني فاوتشي من أنه "علينا الاستمرار في وضع الكمامات واحترام التباعد الاجتماعي لاشهر بعد".

وبدأت كندا حملة التلقح الاثنين بلقاح فايرز-بيونتيك في حين أطلقت أبوظبي عملية التلقيح بلقاح "سينوفارم" الصيني.

وأضيف الأردن اليوم الثلاثاء، إلى الدول التي وافقت على لقاح فايرز-بيونتيك بعد سنغافورة والبحرين والسعودية والمكسيك وبريطانيا التي كانت الرائدة في بدء التلقيح الأسبوع الماضي.

وهذا لم يحل دون إعلان ثالث مستوى إنذار في لندن وبعض المناطق جنوب شرق البلاد مع اقفال الفنادق والحانات والمطاعم بسبب الزيادة "الكبيرة" في حالات كوفيد-19.

وتشير السلطات إلى أن هذه الظاهرة قد تعود إلى تحول الفيروس، لكنها "استبعدت" ألا يؤثر اللقاح على النوع الجديد منه.

وأظهرت أرقام البطالة التي نشرت الثلاثاء انه رغم نظام التعويضات الحكومي للبطالة الجزئية الذي أبقى على الوظائف في البلاد منذ بدء تفشي الوباء، بلغت عمليات الصرف في بريطانيا رقما قياسيا مع 370 ألفا خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر.

ارتفاع كبير في حالات ووفيات كوفيد-19 في روسيا

وخشية زيادة كبيرة في الحالات خلال أعياد نهاية السنة، اعلنت سلطات أوروبية أخرى عن تدابير عزل جديدة وفي مقدمتها ألمانيا وهولندا.

والاغلاق الجزئي في ألمانيا، يبدأ غدًا الأربعاء حتى العاشر من يناير مبدئيًا.

وفي هولندا سيدخل عزل من خمسة أسابيع حيز التنفيذ هذا الأسبوع حتى 19 يناير.

من جهة أخرى خرجت فرنسا اليوم، من عزل دام شهرًا ونصف شهر يستبدل بحظر تجول باستثناء عشية الميلاد. ورفع القيود لن يشمل الحانات والمطاعم والمسارح ودور السنما والعروض والمتاحف أو الملاعب الرياضية التي ستبقى مغلقة.

وروسيا التي رفضت أي عزل جديد حفاظًا على اقتصادها باتت تواجه عددًا مرتفعًا من الحالات والوفيات بكوفيد-19 وأزمة اقتصادية.

وأعلنت نائبة رئيس الوزراء المكلفة شؤون الصحة تاتيانا غوليكوفا "نتوقع ارتفاعا في الوفيات في نوفمبر وديسمبر" في حين تنتشر بكثافة فيديوهات مستشفيات امتلأت بالمرضى ومشارح بالجثث.

وفي اليابان رغم ازدياد الإصابات، أعلنت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي، أنها لا ترى "أي سيناريو" قد يفضي إلى إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في 2021 في حديث اليوم الثلاثاء لفرانس برس.

وقالت "ترى شعوب العالم في دورة طوكيو الدليل على انتصار البشرية على فيروس كورونا سيفضي إلى الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين ثم الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس".

وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و621 الفا و397 شخصا في العالم منذ أُبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسميّة.

وأصيب أكثر من 72 مليونا و761 ألفاً و200 شخص في العالم بالفيروس، تعافى منهم 48 مليونا و866 ألفا و300 حتى اليوم.

وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضررا هي البرازيل حيث سُجلت 181,835 وفاة والهند مع 143,709 وفاة والمكسيك مع 114,298 وفيات وإيطاليا مع 65,011 وفاة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان