ما هي شكاوى التونسيين بعد 10 أعوام على " ثورة الياسمين"؟
تونس- (بي بي سي):
عشرة أعوام مرت على انطلاق الثورة التونسية التي أطاحت بحكم الرئيس زين العابدين بن علي لتكون الشرارة الأولى لبدء ما عرف لاحقا بالربيع العربي.
مراسل بي بي سي في شمال أفريقيا بسام بونني استطلع أراء بعض من شاركوا في إحياء ذكرى "ثورة الياسمين" في وقفة أمام مبنى البرلمان.
من المشاركين في الوقفة، محمد ياسين الياسي، رئيس نقابة الصحفيين التونسيين، الذي وصف الحياة السياسية "بالتوتر والعنف" وقال إن إنجازات الثور " مثل حرية التعبير والديمقراطية وحقوق المرأة والمساواة أصبحت مهددة بسبب خطاب الكراهية" الذي يتفوه به بعض النواب. "
أما ليليا ادريس، رئيسة جمعية التونسيين في مدينة غرونوبل الفرنسية، فترى بأن "الانحراف عن الطريق الحاصل في البرلمان يدل على نقص الوعي المتحضر لدى بعض النواب الذين لا يقومون بمهامهم في تمثيل المواطنين" مضيفة بأن ذلك يمكن أن يشكل "تهديدا كبيرا للديمقراطية".
هذه الاحتجاجات تعد الأخيرة في سلسة طويلة وعريضة من المظاهرات التي لم تكد تتوقف على مر السنوات الأخيرة وتكاثفت مؤخرا، طالت جميع أنحاء البلاد، خاصة منها التي عانت من التهميش الاقتصادي والاجتماعي منذ ايام الرئيس السابق زين الدين بن علي، وما تزال على تلك الحال.
فيديو قد يعجبك: