لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إدانات عربية ودولية لهجوم استهدف مطار عدن بعد وصول الحكومة الجديدة

08:05 م الأربعاء 30 ديسمبر 2020

انفجار مطار عدن

كتب - محمد صفوت:

‏سقط عشرات القتلى والجرحى في هجوم على مطار عدن الدولي باليمن -الأربعاء- بعد وقت قصير من وصول طائرة تقل الحكومة اليمنية الجديدة قادمة من السعودية.

ونقل أعضاء الحكومة، ومنهم رئيس الوزراء معين عبد الملك، إضافة إلى السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، بسلام إلى القصر الرئاسي بالمدينة.

ويدمج مجلس الوزراء المشكل حديثًا بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والانفصاليين الجنوبيين. والطرفان هما الفصيلان الرئيسيان في تحالف يتمركز في جنوب البلاد وتدعمه السعودية ويقاتل ميليشيات الحوثي المتحالفة مع إيران وتسيطر على شمال اليمن.

‏ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات العمل الإرهابي الذي استهدف مطار عدن. واتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الحوثيين بالوقوف وراء الانفجارات.

دول عِدة أدانت الحادث، واعتبرته استهدافًا لـ "اتفاق الرياض"، واستهدافًا لعمل الحكومة الجديدة أيضًا، التي تتكون من 24 وزيرًا ويرأسها معين عبدالملك. وتواجه جملة تحديات على رأسها الملف الأمني في المناطق المحررة من الميليشيات الحوثية.

وأدانت مصر، استهداف مطار عدن بالجمهورية اليمنية الشقيقة أثناء هبوط طائرة رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأشقاء اليمنيين.

وأكدت في بيان لوزارة الخارجية، مجددًا على موقفها الثابت من دعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق ومواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه، وشددت على أن مِثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن المُضي قُدمًا في مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة ما يقف أمامها من تحديات جِسام، سعيًا نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية، وذلك استنادًا لاتفاق الرياض والمرجعيات المُتفق عليها.

كما أدانت وزارة الخارجية السعودية، بأشد وأقسى العبارات، العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن اليوم، وأوقع عددًا من القتلى والمصابين، تزامنًا مع وصول الطائرة التي تُقل رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن بيان لوزارة الخارجية قوله، إن هذا العمل الغادر الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجّهًا ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب؛ بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في الوقت الذي تقف قوى الظلام في طريق تحقيقه لتطلعاته.

وأكدت المملكة العربية السعودية تضامنها ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين كما كانت منذ اليوم الأول، وكلها ثقة بأن حادثة اليوم لن تزيدهم إلا إصرارًا وثباتًا في تحقيق طموحاتهم واستعادة شرعيتهم.

وسارعت الإمارات في إدانة العمل الإرهابي، واعتبرت أن محاولات استهداف اتفاق الرياض عبر استهداف الحكومة اليمنية الجديدة ما هو إلا مشروع شرير يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، مؤكدة أهمية العمل على مواجهة هذه المحاولات التخريبية بكل يقظة وإصرار.

بدورها أكدت السفارة الأمريكية في اليمن، في بيان عبر حسابها على تويتر، وقوفها بجانب الشعب اليمني في سعيه نحو السلام، مشددة على دعمها للحكومة اليمنية الجديد التي تسعى إلى عمل أفضل للشعب اليمني.

في السياق ذاته، أكد المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن جريفيث، أن "هذا العمل العنيف غير المقبول يذكرنا بأهمية عودة اليمن بشكل عاجل لطريق السلام".

كما أدانت بريطانيا متمثلة في سفارتها لدى اليمن، الحادث الإرهابي الذي استهدف مطار عدن.

وكتب السفير البريطاني لدى اليمن مايكل أرون، عبر تويتر: "أدين الهجوم الجبان على مطار عدن المتزامن مع وصول الحكومة الجديدة. كانت محاولة حقيرة لإحداث مذابح وفوضى وجلب المعاناة عندما اختار اليمنيون المضي قدمًا، تعازيّ لعائلات القتلى و أتمنى الشفاء للجرحى".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان