فرنسا تستعد لتمديد إجراءات الإغلاق للحد من تفشي كورونا

باريس - (د ب أ)

تواجه فرنسا احتمالات تمديد إجراءات الإغلاق المقرر رفعها الأسبوع المقبل، في ظل استمرار ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث زادت عن ضعف المستويات التي كانت تستهدفها الحكومة الفرنسية.

ونقلت صحيفة "لا تربيون" الفرنسية، عن مستشارين لوزارة الصحة الفرنسية لم تحدد هويتهم القول إن الحكومة قلقة من مؤشرات الجائحة، وتدرس البدائل المتاحة، بالنسبة لقرار إنهاء إجراءات الإغلاق والقيود على الحركة يوم 15 ديسمبر الحالي.

وقالت الصحيفة إن البدائل تشمل تأجيل تنفيذ قرار إلغاء الإغلاق إذا استمرت أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الارتفاع.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، إلى أن فرنسا أبقت على المدارس ومواقع البناء مفتوحة خلال موجة إجراءات الإغلاق الثانية في محاولة للحد من الخسائر الاقتصادية. وفي يوم 28 نوفمبر الماضي، سمحت لمتاجر التجزئة التي تبيع سلعًا غير أساسية باستئناف أنشطتها.

وبعد تراجع أعداد الإصابات الجديدة بالفيروس عن أعلى مستوى لها وكان 50 ألف حالة يوميًا في أوائل ديسمبر الحالي، استمر متوسط عدد الإصابات اليومية أسبوعيًا أكثر من 10 آلاف حالة خلال الأيام الستة الماضية.

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد حدد انخفاض أعداد الإصابات اليومية إلى 5000 إصابة وعدد الحالات المرضية الموجودة في الرعاية المركزة بين 2500 و3000 كشرط مسبق لرفع إجراءات الإغلاق التي أعيد فرضها في نهاية أكتوبر الماضي.

من ناحيتها قالت أوديل لوناي إخصائية الأمراض المعدية وعضو المجلس الأعلى للصحة العامة في فرنسا "نحن اليوم نشعر بقلق بسيط. الحقيقة أن أعداد الحالات تراجعت بصورة جيدة، ثم استقرت"، مضيفة أن إعادة فتح المتاجر وخروج المزيد من الناس إلى الشوارع ربما تكون السبب في عدم تراجع أعداد المصابين.