لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزراء الخارجية العرب يبحثون "ًصفقة القرن" وسط رفض فلسطيني

11:21 ص السبت 01 فبراير 2020

جامعة الدول العربية

كتب - سامي مجدي:

يتجمع وزراء الخارجية العرب، السبت، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة لبحث لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية النزاع بين الفلسطيني-الإسرائيلي أو ما يعرف ب"صفقة القرن"، والتي أعلن الفلسطينيون رفضهم التام لها.

الاجتماع الطارئ كان قد دعت إليه فلسطين يوم الثلاثاء الماضي مع إعلان ترامب خطته في واشنطن وكان إلى جواره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ويحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاجتماع.

وقال الامين العام للجامعة العربية يوم الأربعاء إن الموقف الفلسطيني سيحدد الموقف العربي الجماعي من المقترح الأمريكي.

وقال أحمد أبو الغيط إنه يثق أن "الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم، وأمتنا العربية أمة حية قادرة على الصمود والمقاومة وسترفض هذا المقترح لانه لا يستجيب الى الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية التاريخية."

وقال يوم الأربعاء إن القراءة الأولى للخطة الامريكية تشير إلى "إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة في أرضهم وعدم ملاءمة الكثير من الأفكار التوفيقية المطروحة."

وأضاف أن "السلام العادل والقابل للاستدامة لا يُمكن تحقيقه بتجاهل حقيقة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، أو بالعمل على شرعنة هذا الاحتلال".

وأوضح أبو الغيط أن مبادرة السلام العربية لم تسحب ومازالت مطروحة منذ عام 2002 وحتى تاريخه؛ "فالعرب أصحاب سلام ويطالبون بالسلام وضرورة تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس."

وقال مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي لعباس، إن القيادة الفلسطينية فوضت الرئيس بالقيام بجملة من التحركات تبدأ بجامعة الدول العربية اليوم ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي للتشاور وما سيتم من إتخاذ إجراءات لوقف ورفض ما تسمى "صفقة القرن" الأمريكية- الإسرائيلية، وللحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني والشرعية الدولية وضرورة الالتزام بمبادرة السلام العربية .

وأوضح الخالدي في تصريحات صحيفة يوم السبت أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ اليوم في الجامعة العربية يهدف الى إصدار قرار واضح يرفض تلك الصفقة ويعطي مؤشرا واضحا أن الأمة العربية تقف خلف الشعب الفلسطيني، وموقف الجامعة الثابت فيما يتعلق بحقوقه.

وأضاف الخالدي إن عباس كلمة مطولة أمام وزراء الخارجية العرب اليوم تتضمن أبعاد ومخاطر هذه الصفقة، مشيرًا إلى أهمية الدعم العربي للموقف الفلسطيني.

وأعلن ترامب الثلاثاء من واشنطن والى جانبه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتاياهو خطته لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي وسط رفض ومقاطعة من قبل الفلسطينيين.

وتمنح الخطة السيادة الاسرائيلية على معظم مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، وتعد القدس "عاصمة لا تقسم" لاسرائيل.

وتتحدث عن دولة فلسطينية مع عاصمة على مشارف القدس، لكن تقول إن على القيادة الفلسطينية ان تعترف باسرائيل دولة لليهود وأن توافق على دولة منزوعة السلاح.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان