السعودية: تبرعنا بـ10 ملايين دولار لدعم مكافحة الإرهاب النووي
الرياض- (د ب أ):
دعا سفير السعودية لدى النمسا ومحافظ المملكة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان، المجتمع الدولي إلى تعزيز جميع التدابير الآمنة لمكافحة "الإرهاب النووي".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" مساء أمس الاثنين، عن الأمير عبدالله، قوله إن المملكة تولي اهتمامًا خاصًا بالأمن النووي، وحرصها على أن يكون أحد المكونات الرئيسة للبنية التحتية الخاصة بمشروعها الوطني للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مشيرًا إلى إنشاء هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، التي باشرت أعمالها ومسؤولياتها في استقلالية ومهنية عالية في الجوانب الرقابية المتعلقة بالأمن والأمان والضمانات النووية".
وأكد الأمير عبدالله في كلمة ألقاها الاثنين خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في مؤتمر الأمن النووي المنعقد حاليًا في العاصمة فيينا، دعم المملكة للقرارات الدولية في هذا المجال، والتحقق من حماية الإنسان والبيئة، وإصدارها للقانون النووي الذي يضمن الجوانب المتعلقة بالأمن النووي وفق الأطر والمعايير الدولية بالإضافة إلى تنظيم المملكة - وبالتعاون مع الوكالة - لسلسلة من ورش العمل والندوات الخاصة بتنمية وبناء القدرات البشرية المتعلقة بمجالات الأمن النووي.
ونوه إلى أن "المملكة دأبت على دعم القرارات الدولية ذات الصلة بالأمن النووي ومنها قرار مجلس الأمن 1540، والمصادقة على اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية وتعديلها، وتأييدها لمدونة قواعد سلوك أمان المصادر المشعة وأمنها، بالإضافة إلى أنها طرف في الاتفاقية الدولية لقمع الإرهاب النووي".
وقال إن "المملكة تؤكد أهمية إيلاء هذا الجانب المزيد من الاهتمام الدولي بالنظر إلى التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وانتشار عدد من الميليشيات والجماعات الإرهابية فيها".
وأشار إلى أن "المملكة بادرت بالتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار لإنشاء مركز متخصص لمكافحة الإرهاب النووي، بالتعاون وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سيتم بدء العمل في تشييده خلال الفترة القريبة القادمة".
فيديو قد يعجبك: