الصين تعرب عن غضبها الشديد إزاء تسريب تقرير أممي خاص بكوريا الشمالية
بكين - أ ش أ
أعرب متحدث باسم البعثة الصينية الدائمة لدى الأمم المتحدة عن استنكاره وقلقه إزاء تسريب التقرير الأخير لعام 2019، الذي أعده فريق من خبراء اللجنة الـ1718 لمجلس الأمن حول عقوبات ضد كوريا الشمالية، للصحافة، ما أدى إلى ضجة إعلامية واتهامات "لا أساس لها" ضد الصين.
وقال المتحدث - في تصريحات نقلتها وسائل إعلام صينية، اليوم الثلاثاء - "إن الصين أعربت عن استنكارها وقلقها، وطالبت أمانة الأمم المتحدة بالتحقيق في الأمر، مشيرا إلى أنه يجب تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بكوريا الشمالية بطريقة شاملة وكاملة ودقيقة، وأن العقوبات وسيلة وليست هدفا".
وأضاف أنه إلى جانب العقوبات، هناك حاجة لبذل جهود لإيجاد حل سياسي من قبل مجلس الأمن الدولي الذي تؤكد قرارته أن التدابير العقابية لا تهدف لأن يكون لها نتائج إنسانية عكسية على السكان المدنيين في كوريا الشمالية.
وأكد أنه يجب مراعاة أن مجلس الأمن الدولي لديه مسؤولية أساسية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وأن الصين وروسيا تضطلعان بمسؤوليتهما وقدمتا مسودة القرار حول التسوية السلمية لقضية شبه الجزيرة الكورية بشكل مشترك، كما أن الصين تعتقد أنه يتحتم على مجلس الأمن الدولي اتخاذ رد فعل واستحضار بنود إمكانية الرجوع في قرارات الأمم المتحدة وإجراء التعديلات الضرورية لنظام العقوبات، وخاصة في المجالات المتعلقة بمعيشة المدنيين في كوريا الشمالية.
وأشار المتحدث إلى أنه فيما يتعلق بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بكوريا الشمالية، لطالما التزمت الصين بشكل كامل وحازم بواجباتها الدولية وتحملت خسائر كبيرة وضغوط هائلة في هذه العملية، وأن الصين سوف تواصل العمل من أجل الحوار وتحقيق انفراجه ودفع عملية تسوية سياسية والقيام بدور إيجابي وبناء في نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وبذل الجهود لتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: