مجلس الأمن يعقد مناقشة مغلقة إزاء تفاقم الوضع الإنساني في إدلب السورية
نيويورك - (د ب أ):
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة مناقشة مغلقة حول الوضع الإنساني المتدهور في إدلب بسوريا.
وأعرب ممثلون من دول الاتحاد الأوروبي الموجودة حاليًا أو سابقا في المجلس، بما في ذلك بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وبولندا، أنهم "قلقون جدًا من التصعيد العسكري المستمر في شمال غرب سوريا" الذي أدى إلى نزوح واسع النطاق.
وقال الممثلون في بيان "هذه واحدة من أسوأ عمليات النزوح من صنع الإنسان لم نشهد مثلها في أي مكان بالعالم منذ سنوات"، مضيفين أنه "يمكن تجنبها تماما".
وحذر الممثلون من أن الهجمات "الوحشية" المستمرة على أهداف مدنية في المناطق المكتظة بالسكان والمنشآت الطبية وتجمعات النازحين داخلياً "يجب أن تتوقف على الفور".
وقال ممثلو الدول "نطالب الأطراف، وخاصة النظام السوري وحلفائه، بالكف فورا عن هجومهم العسكري، وإرساء وقف حقيقي ودائم لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين والالتزام التام بالقانون الإنساني الدولي".
أعلنت الأمم المتحدة أمس الخميس، نزوح أكثر من 700 ألف شخص في شمال غرب سورية منذ ديسمبر الماضي، بسبب الهجمات المستمرة التي تشنها القوات الحكومية لاستهداف آخر معاقل المسلحين في البلاد.
وقال ديفيد سوانسون، وهو متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لقد نزح أكثر من 700 ألف شخص من النساء والأطفال والرجال من منازلهم في شمال غرب سورية منذ الاول من ديسمبر".
وأضاف أن "هذا النزوح الأخير يزيد من الوضع الإنساني المتأزم بالفعل في إدلب.
فيديو قد يعجبك: