توقعات بمشاركة الآلاف في مظاهرة للتنديد بالتعاون مع اليمين المتطرف في ألمانيا
إيرفورت- (د ب أ):
حتى عقب استقالة رئيس حكومة ولاية تورينجين الألمانية، والذي تم انتخابه بدعم من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، لا تزال الاحتجاجات مستمرة في ألمانيا.
وقد تم انتخاب توماس كمريش لمنصب رئيس حكومة ولاية تورينجن في الخامس من فبراير الجاري بدعم من نواب حزبه الديمقراطي الحر في البرلمان المحلي للولاية والحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، وحزب "البديل الألماني".
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها انتخاب رئيس حكومة ولاية بدعم من "البديل الألماني"، ما تسبب في زلزال سياسي بألمانيا. ووصفت ميركل هذا التصرف لا "يُغتفر".
ودعا اتحاد النقابات الألمانية وغيرها من المنظمات للتظاهر ظهر اليوم السبت في عاصمة الولاية إيرفوت للتنديد بالتعاون مع "البديل الألماني".
وتتوقع إدارة المدينة أن يشارك في المظاهرة حوالي 10 آلاف شخص.
ويسعى المنظمون إلى حشد متظاهرين من جميع أنحاء ألمانيا للتظاهر تحت شعار "ليس معنا: لا اتفاق مع فاشيين - أبدا ولا في أي مكان".
وعلى إثر هذه الأزمة، أعلنت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي على المستوى الاتحادي أنيجريت كرامب-كارنباور ورئيس الحزب الإقليمي في الولاية ميكه مورينج عزمهما التخلي عن منصبهما في قيادة الحزب.
فيديو قد يعجبك: