طالبان: سنوقع اتفاقًا مع الولايات المتحدة في نهاية فبراير
كابول - (د ب أ)
ذكرت وكالة أنباء بلومبرج، أن الولايات المتحدة وحركة طالبان، سيوقعان اتفاقًا للسلام بنهاية فبراير الجاري، عقب محادثات بدأت بين الجانبين منذ أكثر من عام، وهي خطوة تمهد الطريق لعقد محادثات على نطاق أوسع بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان حول مستقبل البلاد بعد الحرب.
ونقلت بلومبرج عن المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة عبد السلام حنفي قولهما إنه سيجري توقيع اتفاق السلام خلال حفل سيقام في العاصمة القطرية،الدوحة.
وكان المتحدث باسم الحركة المقيم في قطر، سهيل شاهين، أعلن في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم بأنه من المقرر أن يتم توقيع الاتفاق .
وقال شاهين عبر خدمة الرسائل على تطبيق "واتس آب" أنه "بموجب الاتفاق، فإن جميع القوات الأجنبية ستغادر أفغانستان... ولن نسمح لأي شخص باستخدام أرض أفغانستان ضد دولة أخرى.
وتأتي معاهدة السلام تلك لإنهاء أطول حرب تخوضها أمريكا عقب اتفاق مع حركة طالبان الجمعة الماضية لخفض الأعمال العدائية لمدة سبعة أيام.
وكان ضمن شروط اتفاق السلام الذي يسمح للولايات المتحدة ببدء سحب قواتها من أفغانستان، هو إعلان الحركة وقف إطلاق النار بشكل جزئي.
وقال حنفي في مقابلة مع موقع (نن تكي آسيا) الإخباري الأفغاني المؤيد لطالبان: "سيتم دعوة جيران أفغانستان وأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والدول الأخرى المعنية بقضية السلام الأفغانية للمشاركة كشهود". مضيفا: "في الآونة الأخيرة، عقدنا اجتماعات جيدة للغاية مع الأمريكيين، والآن انتهت مفاوضاتنا".
وأوضح حنفي أنه بموجب هذا الاتفاق، ستفرج حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني عن 5000 من سجناء طالبان، في مقابل إطلاق سراح 000ر1 مواطن أفغاني تحتجزهم الحركة.
وأشار نائب رئيس المكتب السياسي للحركة إلى أن المحادثات الأفغانية-الأفغانية ستنطلق بعد أن يدخل اتفاق السلام حيز التنفيذ وعقب الإفراج عن سجناء طالبان.
فيديو قد يعجبك: