بهجمات أقل.. انتهاء أول يوم من أسبوع "خفض العنف" في أفغانستان

كابول - (د ب أ)

نفذ مسلحو طالبان، عددًا أقل من الهجمات في جميع أنحاء أفغانستان، اليوم السبت، لدى اقتراب نهاية اليوم الأول من فترة "خفض العنف" التي تستمر أسبوعًا.

وبدأت فترة خفض العنف التي تستمر سبعة أيام بين مسلحي طالبان والقوات الحكومية الأفغانية وحلفائها الدوليين، منتصف ليل الجمعة، مما يمثل انفراجة محتملة في محادثات السلام طويلة الأمد بين المتمردين والولايات المتحدة.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان أصدره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في وقت سابق أمس الجمعة، الذي أعلن أن الولايات المتحدة قد توصلت إلى تفاهم مع حركة طالبان المتشددة حول خفض كبير للعنف.

ويُنظر إلى خفض العنف باعتباره اختبارا لسيطرة حركة طالبان على صفوفها والتزامها بالسلام، وقد يفضي إلى اتفاق سلام أكثر تماسكا.

وبينما لم تعلن طالبان تنفيذ أي هجمات على نطاق واسع خلال اليوم الأول، كانت هناك هجمات صغيرة على نقاط تفتيش في ثلاث ولايات أفغانية على الأقل.

وأكد عضو مجلس ولاية بلخ الشمالية أن طالبان هاجمت نقطة تفتيش في حي زاره، مما أسفر عن مقتل خمسة من أفراد قوات الأمن.

وقال مسؤول محلي إن شرطيين آخرين أصيبا في مقاطعة أوروزجان جنوبي البلاد لدى اقتحام طالبان نقطة تفتيش في منطقة تشينارتو.

ولم تعلن الحركة مسؤوليتها رسميا عن هذه الهجمات.

وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه لن تكون هناك هجمات على المدن الكبرى والهيئات العسكرية والمواقع العسكرية والقواعد التابعة للقوات الدولية خلال فترة خفض العنف.

ورغم ذلك، قال مجاهد إنه لا ينبغي اعتبار أي هجمات أخرى خارج المدن الكبرى انتهاكا لفترة خفض العنف.

ورحب الأفغان بوجه عام بفترة الهدوء، وقال كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنهم يدعون الله أن تؤدي هذه الخطوة إلى سلام دائم في البلاد.