إعلان

آخرهم مبارك.. صورة قمة سرت تلفظ قادتها

01:12 ص الأربعاء 26 فبراير 2020

القمة العربية 2010

بوفاة الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، اليوم الثلاثاء، تعود إلى الأذهان الصورة التاريخية التي التقطت قبل 10 سنوات خلال القمة العربية في سرت عام 2010، والتي ظهر فيها مبارك بصحبة 5 من الزعماء العرب، ممن أطاحتهم الثورات على مدار السنوات السابقة.

الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، توسط حشد من الزعماء العرب حينها، وكان أبرزهم الرؤساء السابقين لتونس ومصر وليبيا واليمن والجزائر والسودان خلال مشاركتهم في القمة العربية التي استضافها مدينة سرت الليبية في أكتوبر عام 2010، والتقط الصورة، التي تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، المصور المصري خالد الدسوقي لصالح وكالة الأنباء الفرنسية.

وتتشابه الظروف في ظاهرها، وإن اختلفت بشكل كبير على أرض الواقع، فالزعماء الستة تركوا السلطة نتيجة ثورة شعبية أجبرت 5 منهم على التنحي، بينما قُتل القذافي في قصف للناتو وملاحقة بعض الفصائل المسلحة له.

وكان مبارك في الماضي ثاني الراحلين عن السلطة، وهو اليوم رابع المفارقين للحياة، بعد القذافي، وعلي عبد الله صالح، رئيس اليمن السابق، وزين العابدين بن علي، رئيس تونس السابق، ويتبقى الرئيس المعزول عمر البشير، ورئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة.

كيف سقط الزعماء الستة؟

بن علي

الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، كان أول الراحلين عن السلطة، والذي هرب من تونس إلى المملكة العربية السعودية في 14 يناير عام 2011، وسط ثورة شعبية على حكمه الذي استمر 23 عاما، وأُعلن عن وفاته في 19 سبتمبر 2019.

- مبارك

لم تمر سوى أيام، حتى أعلن مبارك، هو الآخر تنحيه عن السلطة في 11 فبراير عام 2011، نتيجة لثورة 25 يناير، بعدما قضى نحو 30 عاما في الحكم، وأعلن التلفزيون المصري صباح اليوم، وفاته، عن عمر يناهز 91 عامًا.

القذافي

اختلف الأمر كثيرًا بالنسبة للقذافي، الذي سقط قتيلًا في 20 أكتوبر عام 2011، بعدما تحولت الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكمه في فبراير عام 2011 إلى مواجهات مسلحة، أنهت 42 عامًا من حكم القذافي.

عبد الله صالح

سلم صالح السلطة، التي تمسك بها لمدة 22 عاما، في 25 فبراير عام 2012، بموجب مبادرة خليجية جاءت بعد نحو عام من الاحتجاجات الشعبية التي شهدت سقوط مئات القتلى ومحاولة فاشلة لاغتياله في يونيو 2011. وسقط صالح قتيلا على يد الحوثيين في ديسمبر عام 2017 وسط الحرب الأهلية اليمنية.

بوتفليقة

استقال بوتفليقة من الرئاسة في 2 أبريل عام 2019، قبل أقل من شهر على نهايته ولايته الرئاسية الرابعة وحكمه الذي استمر 20 عاما، وجاء رحيل بوتفليقة في أعقاب احتجاجات شعبية خرجت ضد إعلانه الترشح لولاية رئاسية خامسة رغم تدهور حالته الصحية.

البشير

في 11 أبريل 2019، أعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف عزل البشير ووضعه تحت الإقامة الجبرية بعدما قضى نحو 30 عاما في الرئاسة، وذلك وسط احتجاجات شعبية ضد نظام البشير، ما زالت مستمرة رفضا لسيطرة الجيش على الحكم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان