ترشيح متظاهري هونج كونج والسويدية تونبرج لجائزة نوبل للسلام
ستوكهولم - (د ب أ)
أعلنت لجنة جائزة نوبل للسلام في النرويج اليوم الأربعاء أن عدد المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2020، وصل إلى 317مرشحا، 210 أفراد و107 منظمات.
وأشارت اللجنة أن هذا الرقم يمثل رابع أكبر عدد من المرشحين للفوز بالجائزة منذ 1901.
ورشح نواب برلمانيون في السويد والنرويج ناشطة المناخ السويدية الشابة جريتا تونبرج والحركة المطالبة بالديمقراطية في هونج كونج للفوز بجائزة نوبل للسلام لهذا العام.
وجاء أكبر عدد من المرشحين للجائزة، وهو 376 مرشحا، في عام 2016، واختارت اللجنة المؤلفة من 5 أعضاء آنذاك منح الجائزة للرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس تقديرا لدوره في إنهاء الحرب الأهلية في بلاده، والتي استمرت أكثر من 50 عاما.
وأطلقت تونبرج /17 عاما/ حركة عالمية لجذب الانتباه إلى التغير المناخي عن طريق التغيب عن المدارس في أيام الجمعة، ونظمت أول إضراب مدرسي لها في أغسطس 2018.
وقال نائبا البرلمان السويدي اللذان رشحا تونبرج: "عززت تونبرج و(حركة أيام الجمعة من أجل المستقبل) الزخم العام المطلوب من أجل تحرك سياسي مناسب لحل أزمة المناخ. لهذا تستحقان الفوز بجائزة نوبل للسلام".
وجرى منح جائزة نوبل للسلام العام الماضي لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تقديرا لجهوده لحل النزاع الحدودي الطويل مع الجارة اريتريا، وكذلك من أجل تحقيق "السلام والتعاون الدولي".
واقترحت النائبة البرلمانية النرويجية جوري ميلبي ترشيح شعب هونج كونج لجائزة السلام، مشيرة إلى أنهم "يناضلون من أجل الحقوق الأساسية مثل حرية التعبير والديمقراطية وسيادة القانون".
ودعمت مقترحها مؤخرا مجموعة البرلمانيين الليبراليين في النرويج التي أشارت إلى أن "حركة (احتجاجات هونج كونج) ليس لها قيادة، وتتم جميع المناقشات والقرارات (بشأنها) عبر مجموعات مناقشة على الإنترنت".
كما رشح عدة أعضاء بالكونجرس الأمريكي، وبينهم أربعة من أعضاء مجلس الشيوخ، الحركة التي تنادي بالديمقراطية في هونج كونج للجائزة، مشيرين إلى "شجاعتها وتصميمها".
وقال أعضاء في حزب اليسار الألماني إنهم رشحوا إدوارد سنودن، مسرب المعلومات في الولايات المتحدة، الذي كشف عن برامج التجسس الجماعي التي تديرها وكالة الأمن القومي الأمريكية، بالإضافة إلى جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، ومحللة الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابقة تشيلسي مانينج، التي عملت مع أسانج لتسريب مجموعة من البيانات السرية في عام 2010.
وكتب النواب الألمان: "لقد كشفت أفعالهم بنية الاعتداءات والحرب، وعززت بنية السلام".
وتصدرت القائمة المختصرة التي أعدها هنريك أوردال، مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو (بريو)، الحركة التي ساعدت على دفع عملية الانتقال السياسي في السودان، لتنهي ثلاثة عقود من حكم الرئيس المعزول عمر البشير.
وذكر أوردال، الذي لا يرتبط معهده بالجائزة، ضمن القائمة المختصرة قوى إعلان الحرية والتغيير والناشطة آلاء صلاح المنتمية إلى نساء المنظمات المدنية والسياسية السودانية (منسم).
فيديو قد يعجبك: