ألمانيا واليابان ترحبان بتوقيع اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان

الدوحة - (د ب أ)

رحبت ألمانيا واليابان، اليوم السبت، باتفاق السلام التاريخي الذي تم توقيعه بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية، في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال السفير ماركوس بوتزل، المبعوث الخاص للحكومة الألمانية لأفغانستان وباكستان، إن الاتفاق يمثل بداية للمحادثات المباشرة بين ممثلي طالبان منناحية ومجموعة أخرى من الأفغان بقيادة الحكومة.

وأضاف السفير بوتزل أن الاتفاق يمثل لحظة تاريخية، معبرا عن أمله في أن تبدأ المحادثات الأفغانية في أسرع وقت ممكن.

وأوضح السفير بوتزل في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) أن ألمانيا قد لعبت دورا في المساعدة على عقد الاجتماع الأفغاني في يوليو/تموز من العام الماضي في الدوحة، فضلا عن دعمها لكل النجاحات التي تمت خلال عملية المفاوضات لإحلال السلام في أفغانستان من خلال المساعدة على التفاوض والوساطة والتسهيلات.

وتابع مبعوث الحكومة الألمانية قائلا إن برلين قد بادرت بإطلاق مبادرة خماسية لتسهيل مفاوضات السلام تشارك فيها كل من إندونيسياوالنرويج وقطر وأوزباكستان وألمانيا.

من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية الياباني تاكا هاشي كاتسوهيكو إن أهمية الاتفاق التاريخي الذي وقع اليوم في العاصمة القطرية الدوحة تكمن في كونه أول اتفاق يبرم بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان منذ أكثر من عقدين.

وأوضح تاكا هاشي في تصريح خاص لـ (د.ب.أ) أن اتفاق اليوم يمثل خطوة أولى تؤدى الى التفاوض المباشر بين الافغان فيما بينهم وبدون الحوار المباشر بين الافغان لا نستطيع أن نتوقع السلام الحقيقي والمستدام.

وأشاد تاكا هاشي بما قدمته دولة قطر من دعم متواصل حتى التوقيع على الاتفاق اليوم ولولا هذا الدعم الكبير الذي قدمته قطر وتوفيرها للظروف المواتية لاجراء محادثات ناجحة وهذه المبادرة التي قامت بها الحكومة القطرية قد تركت أثرها على عملية السلام وتوقيع الاتفاق اليوم .

وحول الرؤية اليابانية لمستقبل التفاوض الافغاني، قال تاكا هاشي إن الأولوية هي ترك الأفغان يباشرون التفاوض وحينما تنطلق هذه المحادثات وقتها يمكن أن نتحدث عن الدعم الياباني والدولي.