الأولى منذ 60 عامًا.. سِيامةُ أُسْقُف كاثوليكي في تونس
تونس - (أ ف ب)
شارك عشرات من رجال الدين الكاثوليك، ومئات من المصلين، اليوم السبت، في كاتدرائية العاصمة تونس في مراسم سيامة كاهن أسقفًا، وذلك لأول مرة منذ ستين عامًا.
وسيم الأب نيكولا ليرنو (44 عاما) اسقفا على أبرشية قسطنطينة وعنابة في الجزائر التي سينتقل اليها في الاسابيع المقبلة، ليصبح بذلك أصغر أسقف فرنسي في العالم.
وقال الأب ليرنو في ختام المراسم "وددنا الاحتفال بصفة عائلية وكان هذا أكثر من المأمول".
يحمل ليرنو دبلوما من جامعة فرنسية كبرى وتفرغ للكنيسة بعد الدراسة وتمت سيامته كاهنا لابرشية تونس في العام 2004.
وشارك في الاحتفال نحو 15 أسقفًا وستون كاهنا ومئات من المسيحيين وسط تدابير أمنية مشددة في الكاتدرائية التاريخية في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس.
وتعود آخر سيامة في تونس الى العام 1962، بعد ستة أعوام من استقلال البلاد، وتمت في كاتدرائية قرطاج التي تحولت لاحقا الى مركز ثقافي.
وتمت سيامة جون بول فيسكو أسقفا في الجزائر المجاورة في 25 يناير 2013 في كاتدرائية وهران.
وتضم الجالية الكاثوليكية في تونس خصوصا أجانب من دول افريقيا جنوب الصحراء قصدوا البلاد للدراسة او بحثا عن حياة أفضل، اضافة الى أخرين من اوروبا.
وأقرّ دستور تونس العام 2014 حرية المعتقد لكن المجتمع التونسي يواجه صعوبة في تقبل الالحاد.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: